“حكومة أخنوش الأولى” تعيش آخر أيامها.. تعديل مرتقب سَيُبعد بنموسى وبايتاس عن الحكومة ويُرقّي الجزولي

من المرتقب أن تشهد الحكومة المغربية برئاسة عزيز أخنوش، تعديلاً وزاريا في الأسابيع المقبلة، من شأنه أن يبعد عددا من الوزراء، على رأسهم شكيب بنموسى، الذي يتولى حقيبة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إضافة إلى مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة.

وكشف موقع “مغرب إنتلجونس”، أن “حكومة أخنوش الأولى”، تعيش أشهرها الأخيرة أو حتى أسابيعها الأخيرة، حيث تتزايد الاجتماعات بين قادة الائتلاف الثلاثي، من أجل تشكيل الفريق الحكومي الجديد، لترى “حكومة أخنوش الثانية” النور بعد المصادق النهائية على مشروع قانون المالية لسنة 2024.

وأضاف الموقع نقلاً عن مصادر وصفها بـ”المطلعة”، من الرباط، أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لن ينضم إلى التحالف، وسيظل في موقعه الحالي، بسبب تجاهل رئيس الحكومة له، حيث كان المسؤولون التنفيذيون في “الوردة” يتوقعون لفتة ودية من أخنوش، غير أن ذلك لم يحدث.

أما على مستوى بنية الحكومة المرتقبة، فقد أوضح المصدر نفسه، أنه سيتم دمج بعض الوزارات، في حين سيتم تغيير الإدارات الأخرى التي أثبتت عدم كفاءتها، سواء على مستوى اسمها، أو مجالات اختصاصها. كما سيتم إعفاء بعض الوزراء، إما بسبب رغبتهم في الخروج من الحكومة، أو نظرا لغياب الانسجام مع رئيس الحكومة.

وذكر الموقع، أن محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، من ضمن الأسماء التي ستغادر، إلى جانب ليلى بنعلي، وزيرة التحول الطاقي والتنمية المستدامة، وغيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتحول الرقمي وإصلاح الإدارة، إضافة إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

ومن ضمن المغادرين أيضا، حسب “مغرب إنتلجونس”، مصطفى بيتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، وذلك بسبب إفساده لمهمته، نظرا لتوتير علاقته مع العديد من الصحفيين بشكل كامل، وهو ما ظهر جليا في خرجاته الإعلامية السابقة.

واسترسل الموقع، أن لائحة المغادرين، يمكن أن تتوسع في اللحظات الأخيرة، لتشمل أيضا رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، في حين، وعكس ما ذكرته تقارير إعلامية أخرى، يقول “مغرب إنتلجونس”، ستستمر فاطمة الزهراء عمور، وعواطف حيار، في منصبيهما.

وبخصوص الوزراء الجدد، ذكر “مغرب إنتلجونس”، اسما وحيداً، وهو محسن الجزولي، المقرب من عزيز أخنوش، والذي سيتم ترقيته من منصبه الحالي باعتباره وزيرا منتدبا مكلفا بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومي، ليتولى وزارة كبرى تشمل “الاستثمار والصناعة والإدماج الاقتصادي والتكنولوجيا الرقمية”.