ذكرت مصادر مطلعة، أنه بأمر من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتمارة، باشرت السلطات الترابية بجماعة الهرهورة ومصالح الدرك الملكي، عملية إفراغ بعض الإقامات الفاخرة بشاطئ الهرهورة التي لم ينجح مسؤولون كبار في تملكها، قبل أن يظهر مالكها الأصلي المقرب من المهدي بنبركة.
وحسب ما أكدته مصادر خاصة لجريدة “بناصا” فقد انتصر القضاء لأحد المقربين من المهدي بنبركة، في حيازة أرضه من جديد بعد أن حكمت محكمة تمارة بإفراغ ما يناهز 23 فيلا.
وأفادت مصادر جريدة “بناصا” أن الفيلات التي كان يشغلها مسؤولون كبار بينهم سفراء، ووزراء وولاة وعمال سابقون اشتغلوا بسلك الداخلية لمدة عقدين في عهد إدريس البصري.
وأكدت ذات المصادر أن مصالح الداخلية بالهرهورة قامت، أمس الاثنين، بتنسيق مع عناصر الدرك بإفراغ فيلتين فخمتين، إحداهما كان يقطن بها وزير سابق لوزارة الفلاحة في التسعينات، وينتظر أن تواصل السلطات خلال الأسبوع القادم عملية إفراغ الفيلات المتبقية بأمر من النيابة العامة.
تعليقات الزوار ( 0 )