رغم عاصفة ردود الفعل الغاضبة، التي اجتاحت عالم كرة القدم، على أداء الحكم الزامبي جاني سيكازوي الذي أدار مباراة تونس ومالي في أمم أفريقيا، فجأة ومن دون سابق إنذار أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) عودته مجددا للملاعب.
وبينما الجميع ينتظر اتخاذ “الكاف” إجراء بحق سيكازوي، عين حكما مساعدا في تقنية الفيديو (فار) بمواجهة الغابون والمغرب الت تجري غدا الثلاثاء.
وشهدت مباراة تونس ومالي ما وصف بأنه “كارثة تحكيمية” كان بطلها الزامبي الذي أدار اللقاء، حيث قرر بشكل مفاجئ إنهاء المباراة بالدقيقة 85، قبل أن يقرر استكمال اللقاء بعد اعتراض الطاقم الفني لمنتخب تونس بقيادة المدير الفني منذر الكبير.
وكرر سيكازوي الأمر ذاته مجددا، بعدما أنهى المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي بـ 10 ثوان، معلنا فوز مالي 1-صفر دون أن يعلن عن الوقت المحتسب بدلا من الضائع، رغم توقف اللقاء لعدة دقائق لمراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار).
واعترض الجهاز الفني للمنتخب التونسي على قرار الحكم بعد إطلاقه صافرة النهاية، لكن سيكازوي أصر على قراره ليخرج الحكام والفريقان من الملعب.
وبعد عدة دقائق، عاد الحكم الرابع هيلدر مارتينز دي كارفاليو مع المساعدين لاستئناف المباراة من دون سيكازوي، ليعود الماليون لأرض الملعب للعب الوقت المتبقي، لكن المنتخب التونسي فضل عدم العودة لاستئناف المباراة، وفقا لما أكده الموقع الإلكتروني الرسمي للكاف.
ووصف منذر الكبير إدارة سيكازوي للمباراة بأنها “لا يمكن تفسيرها”.
وقد سجل هدف المباراة الوحيد إبراهيما كوني من ضربة جزاء في الدقيقة 48.
وبعد استئناف اللعب بعد الدقيقة 85، طرد البلال توريه من صفوف منتخب مالي بالدقيقة 87، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية مع تبقي 13 ثانية على نهاية الدقيقة 90.
وشهد الشوط الثاني أكثر من توقف، منها توقفان طويلان للرجوع للفار لدى احتساب ضربة الجزاء لمنتخب مالي، وكذلك احتساب ضربة جزاء لمنتخب تونس التي أهدر وهبي الخزري فرصة التسجيل منها بالدقيقة 77.
تعليقات الزوار ( 0 )