من المرتقب أن تستقبل المطارات الإسبانية حوالي 3300 عاملة زراعية مغربية، خلال الأيام القليلة المقبلة، للاشتغال في حقول الفراولة بإقليم ‘’هويلبا’ الاسباني، انطلاقا من ميناء طنجة الدولي، عبر أربع رحلات، في المرحلة الثانية من نقل العاملات المغربية الى إسبانيا.
ووفق الوكالة الاسبانية للأنباء ‘’ايفي’’ فإن ‘’ عدد العاملات الزراعيات المغربيات اللاتي يتواجدن بالحقول الاسبانية سيصل إلى حوالي 10 آلاف امرأة مع نهاية شهر فبراير الجاري. ويضيف المصدر ذاته أن ‘’الرحلات التي تتوجه الى اسبانيا الأربعاء تم تقسيمها الى مراحل، وصلت الآن الى المرحلة الثانية، التي ستنطلق بداية من يوم غد الأربعاء، حيث سيتم تنظيم أربع رحلات في 3 و10 و12 فبراير، بمعدل 800 امرأة في كل رحلة.
وسبق للعاملات الزراعيات أن أطلقن نداء استغاثة شهر يوليوز من السنة الماضية، بعد اغلاق المغرب لحدوده، واعلان حالة الطوارئ الصحية، تفاديا لانتشار فيروس كورونا، حيث طالبن بإعادتهن إلى الديار بعد نفاذ مؤونتهم، وانعدام الظروف الملائمة للاشتغال وتوقف الأنشطة الفلاحية بإسبانيا.
وفي ذات السياق، أعلنت السفارة المغربية بإسبانيا عن ‘’ إطلاق ابتداء برنامجا للعودة عن طريق البحر لفائدة 7100 عاملة موسمية مغربية، من اللواتي يعملن في إقليم ‘’هويلبا’’ الإسباني، في إطار برنامج الهجرة الدوري بين البلدين’’.
كما دخلت الأمم المتحدة على الخط عبر مقررها الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان، أوليفييه دي شوتر، الذي أكد آنذاك على أن ‘’ المغربيات يعشن في مخيمات مزدحمة مع الافتقار إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصابون والمطهرات، وهو أمر مثير للقلق خاصة مع المخاطر الصحية الناجمة عن فيروس كورونا’’.
تعليقات الزوار ( 0 )