دعت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، مستعملي الطريق خلال عيد الفطر، إلى الحرص على اتخاذ كافة تدابير السلامة.
وقال علي شتور، إن الازدحام على الطرقات، يزداد خلال عيد الفطر، بسبب تنقل المسافرين لزيارة الأهل والأصدقاء. لذا، من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي مخاطر الطريق، وذلك بالالتزام بالسرعة المحددة وتجنب السرعة الزائدة للحفاظ على سلامتك وسلامة الآخرين”.
وأضاف شتور في تصريح لـ”بناصا”، أن على السائقين “تفقد حالة السيارة والتأكد من سلامة الإطارات، المكابح، والزيت قبل السفر”، داعياً إياهم أيضا لـ”تجنب القيادة عند التعب والحصول على قسط كافٍ من الراحة قبل السفر، مع استخدام حزام الأمان لجميع الركاب، حتى في المقاعد الخلفية”.
وحث شتور، السائقين، على “تجنب استخدام الهاتف أثناء القيادة للتركيز الكامل على الطريق”، إضافة لـ”الاستراحة أثناء القيادة الطويلة”، مؤكداً على “الدور الأساسي” للحكومة، في “تنظيم السير على الطرقات للحفاظ على سلامة المسافرين، خاصة خلال المناسبات مثل عيد الفطر حيث يزداد عدد المسافرين”.
وأوضح أنه “من بين الإجراءات التي يمكن أن تتخذها، تعزيز التواجد الأمني بتكثيف وجود رجال المرور على الطرقات السريعة والرئيسية، لضمان الامتثال لقوانين السير وردع المخالفين حتى لا تتكرر المأسي التي تعرفها الطرق، والتي ذهبت فيها أرواح ناس مسالمين في مثل هده المناسبات”.
واسترسل رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن هذه الحوادث، وقعت “بسبب السرعة الزايدة من بعض المتهورين، وبالأخص بعض الحافلات التي تحمل أكثر من اللازم، والطاكسيات غير القانونية؛ ما يسمون “بالخطافة”، ضاربين عرض الحائط القانون الجاري به العمل”.
ونبه شتور، إلى ضرورة “إطلاق حملات توعية إعلامية تستهدف تحسيس السائقين بمخاطر القيادة المتهورة وأهمية احترام قوانين الخاصة بالسلامة الطرقية، واتخاد كل الاحتياطات والتدابير اللازمة، والجولان بمختلف محاور شبكة الطرق الوطنية مع ضرورة مضاعفة الحيطة والحذر”.
وفي ختام تصريحه لـ”بناصا”، ذكّر رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، بالمثل الشعبي المغربي، الذي يقول “في التأني السلامة وفي العجلة الندامة”، والذي يعني “أن التروي والتأني يؤديان إلى نتائج أفضل وأكثر أمانا، بينما التسرع قد يؤدي إلى الأخطاء والندم”.
تعليقات الزوار ( 0 )