Share
  • Link copied

حقوقيون يستنكرون ترحيل مهاجرين إلى الجنوب المغربي عبر حافلات بعد محاولتهم دخول مليلية المحتلة

كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-الناظور، أن السلطات المغربية عملت على ترحيل ما لا يقل عن 200 مهاجر من جنسيات مختلفة بينهم 40 مغربياً في حافلات صوب مدن الجنوب المغربي بعد اعتقالهم أثناء محاولتهم القفز من على السياج الحدودي مع مليلية المحتلة.

ونشرت الجمعية صور على صفحتها على موقع “فايسبوك” تظهر حافلات محمّلة بالمهاجرين، أغلب من دول أفريقيا جنوب الصحراء، مرفقة بتدوينة قالت فيها: “الصورة توضح بشكل جيد دور دركي الحدود الذي لعبه المغرب بشكل كامل”.

وأَضافت: “على الطريق بين بني إنصار وأركمان، تنطلق الحافلات في كلا الاتجاهين: حافلات محملة بالمهاجرين الموقوفين تتجه نحو مركز احتجاز بقرية أركمان، وفي الاتجاه الآخر، تتجه حافلات أخرى إلى الجنوب المغربي”.

وبعد المحاولة التي قام بها أمس، تضيف الجمعية، “ما يقرب من 500 مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى والسودان للقفز على حاجز مليلية، تجري حاليًا موجة من الاعتقالات للمهاجرين في بني أنصار وفرخانة وجبال غوروغو”.

وعرفت الحدود الفاصلة بين إقليم الناظور ومدينة مليلية المحتلة، حركية غير مسبوقة للمهاجرين غير النظاميين محاولين القفز من على السياج ودخول مليلية، إذ تمكّن خلال عمليتين متفرّقتين (الأربعاء والخميس) من وصول 870 مهاجرا إلى الثغر المحتل من بين حوالي 3700 ممن حاولوا القفز.

وفي اليوم الموالي (الجمعة)، تمكن الدرك الملكي المغربي من إحباط محاولة حوالي 1000 مهاجر، موزعين على خمس مجموعات، من التسلل إلى مليلية المحتلة عبر تسلق السياج.

وجرت العملية، وفق صحف إسبانية، بدعم من الحرس المدني الإسباني والشرطة الوطنية والشرطة المحلية بالمدينة المحتلة، حيث حالت دون تمكّن المجموعات المكونة من 200 مهاجر لكل واحدة منها من القفز.

Share
  • Link copied
المقال التالي