تم ، يوم الجمعة بالمركز السابع لتكوين المجندين ببنسليمان، تنظيم حفل بمناسبة انتهاء مدة الخدمة العسكرية للفوج ال 38 من المجندين.
وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه العقيد عبد الرفيع وحيد القائد المنتدب للحامية العسكرية لبنسليمان، بحضور الضباط وضباط الصف والجنود ، على الخصوص ، بتسليم الشهادات على الخريجين العشرة المتفوقين في التكوين الذي قدمه المركز، فضلا عن شواهد المواظبة وحسن السيرة.
وبلغ عدد المجندين بالمركز السابع لتكوين المجندين ببنسليمان، ما جموعه 1.100 مجندة ومجندا، منهم 178 شابة و922 شابا، خضعوا لتكوين أساسي مشترك لمدة أربعة أشهر في المجال العسكري ، بما في ذلك التربية على المواطنة والتربية البدنية وغيرها.
وشملت مرحلة التأهيل المهني، والتي دامت لمدة 8 أشهر، مجموعة من التخصصات منها طباخ ومساعد طباخ ، وعامل طوابق ، وعامل بستنة ، ومساعد مدرب رياضي والكتابة والفندقة، وذلك حسب قدرات المجندين ومستواهم التعليمي.
وفي كلمة افتتاحية للحفل، هنأ العقيد رشيد أموي قائد المركز السابع لتكوين المجندين ، بصفته ونيابة عن كل الضباط وضباط الصف والجنود الذين ساهموا في تأطير وتدريب وتكوين الفوج ال 38 ، المجندين على الالتزام والانضباط وحسن السلوك الذي أبانوا عنه طيلة فترة مقامهم ضمن القوات المسلحة الملكية.
وأشار إلى أن هذه الصفات تعكس النتائج الجيدة التي حققها المجندون والتي مكنتهم من بلوغ الهدف الأسمى للخدمة العسكرية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الملازم الثاني نبيل حيظرة ، مؤطر بالمركز السابع لتكوين المجندين ، إن 1.100 شابة وشابا خضعوا لتكوين أساسي مشترك ، متبوعا بمرحلة ثانية متمثلة في التأهيل المهني في مجموعة من التخصصات ، والتي تم فيها الأخذ بعين الاعتبار مؤهلات المجندين والمجندات ومستوياتهم الدراسية.
وأضاف أنه “بمناسبة حفل انتهاء الخدمة ، تم تسليم شواهد المواظبة وحسن السيرة وشواهد التأهيل المهني المعترف بها، والتي ستسهل على المجندين والمجندات الولوج إلى سوق الشغل بمختلف المؤسسات العسكرية، وشبه العسكرية والمدنية”.
وفي تصريحات مماثلة، أعرب المجندون عن رضاهم لحسن سير التكوين والتدريب العسكري وجودة التأهيل المهني.
وفي هذا السياق، قالت المجندة شيماء المنصوري “أنا جد سعيدة بهذه التجربة التي تعلمت منها الكثير، وعلى الخصوص قيم الصبر والاعتماد على النفس واحترام الوقت وأنصح جميع الشباب بها”.
وأضافت ” لقد مر التكوين في أحسن الظروف، وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل للمؤطرين والمؤطرات من ضباط وضباط صف وجنود الذين حرصوا على توفير جميع الظروف الملائمة طيلة مدة الخدمة العسكرية”.
من جانبه، قال المجند محمد قريفة “بعد أن أنهينا المرحلة الأولى من التكوين انتقلنا إلى مرحلة التخصص التي مكنتنا من مهارات تقنية ومهنية”.
وتابع ” هذه السنة التي قضيتها في الخدمة العسكرية مكنني من الحصول على شهادة المواظبة وحسن السلوك ودبلوم مهني سيساعدني على ولوج سوق الشغل، ولما لا أكون من المحظوظين للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة الملكية”.
واختتم حفل تسليم الشواهد للمجندين والمجندات بتنظيم عرض عسكري بالمركز السابع لتكوين المجندين.
تعليقات الزوار ( 0 )