تعيش عدد من المآثر التاريخية في إقليم الناظور على وقع الإهمال والتهميش ما يعرّضها للإتلاف يوماً بعد يوم بسبب الظروف المناخية من جهة، وتدخّل الإنسان من جهة ثانية.
وتوجد في هذا الإقليم عدد من الحصون العسكرية والأبراج التي تنتمي لحقبة الاستعمار الاسباني في المنطقة، غير أن ملامحها بدأت في التغيّر في ظل عدم الاهتمام بها من الجهات الوصية، وخاصة المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة.
وعلى مستوى جماعتي أولاد ستوت وزايو التابعتين للإقليم الناظور، يوجد 17 حصنا ً عسكرياً ثم قلعتين عسكريتين إحداها وسط مدينة زايو والثانية ضواحي منطقة الصفصاف المحاذية لنهر ملوية، ثم برج الحمام بزايو.
في هذا السياق، وجّهت فريدة خنيتي، النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا لمحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، حول حماية وتثمين هذه المآثر والمعالم التاريخية بجماعتي زايو وأولاد ستوت.
وذكرت خنيتي في السؤال الذي اطلعت “بناصا” على نسخة منه، أن “العديد من هذه المآثر يحتاج إلى الترميم والتثمين والمحافظة عليها واستثمارها ثقافيا وسياحيا”.
ودعت النائبة البرلمانية إلى “إدراج هذه القلاع والحصون ضمن التراث الثقافي التاريخي الوطني الشاهد على حقبة من الزمن بالمنطقة، وأضحت اليوم موضوع دراسات وبحوث علمية داخل المغرب وخارجه”.
وخلصت النائبة البرلمانية إلى “مسائلة وزير الثقافة حول التدابير التي ستتخذها الوزارة التي يسهر عليها من أجل تثمين هذه المآثر التاريخية وحمايتها”.
تعليقات الزوار ( 0 )