قال حزب جزائري موال للنظام العسكري، إن إعلان افتتاح معبر “الدبداب – غدامس” الحدودي بين ليبيا والجزائر، الأسبوع المقبل يعتبر “تحصينا من الاختراق الإسرائيلي للمنطقة”.
وحذرت حركة البناء الوطني، التي تملك تمثيلا في الحكومة الجزائرية، في بيان لها، من إسرائيل التي تدعي الحركة، أن صار له موطئ قدم في المنطقة، في إشارة إلى استئناف العلاقات بين تل أبيب والرباط.
وادعت الحركة التي يتزعمها عبد القادر بن قرينة، أنها “رصدت تحركات مشبوهة لدول وأنشطة استخباراتية متعددة على الساحة الليبية، لاستدامة الفوضى، والمساس بأمن الجزائر وتونس، وتوتير مختلف دول الإقليم، وعدم السماح لدولنا بالتنمية والتكامل والاندماج الاقتصادي”، وفق ما جاء في البيان.
واتفقت الجزائر وحكومة “الوحدة الوطنية الموقتة” على قرار إعادة فتح معبر الدبداب – غدامس الحيوي بينهما في 12 دجنبر الجاري، بعد استكمال الإجراءات الفنية والقانونية والتنظيمية كافة من الجانبين، التي ستسمح بضمان عودة السير الطبيعي لحركة التنقل وعبور السلع من خلال المعبر.
وعقد آخر اجتماع لفريق الخبراء الفني والأمني الليبي الجزائري المكلف بإعادة فتح المنفذ الحدودي المشترك غدامس – الدبداب في الثامن من نوفمبر الماضي، حيث جرى الاتفاق على التفاصيل كافة المتعلقة بفتح المنفذ للسلع والبضائع في المرحلة الأولى، ثم إجراء تقييم أولي قبل فتحه لتنقل الأفراد.
وأغلق المعبر البري “الدبداب – غدامس” منذ 2014 على خلفية تدهور الوضع الأمني في ليبيا، وأعيد فتحه بداية 2020. لكن أُقفِل من جديد بسبب تفشّي فيروس “كورونا”.
تعليقات الزوار ( 0 )