قال حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أحد أبرز أحزاب المعارضة الجزائرية، إن السلطة بالجزائر “الفاقدة للشرعية، وبعدما فقدت السيطرة على الوضع السياسي في البلاد، أصبحت مذعورة وراحت تقمع بعشوائية”.
وأضافت الأمانة الوطنية للحزب، في بيان، أن “المناضلين السياسيين ونشطاء ثورة 22 فبراير يعتقلون بالآلاف في شتى أنحاء البلاد”، معربة عن أسفها إزاء بلوغ الاعتقالات “أبعادا غير مسبوقة في الأشهر الأخيرة”.
وتابع أن “أكثر من 300 مناضل يقبعون في السجن وهذه القائمة الطويلة تزداد كل يوم، وآخرهم فتحي غراس، المسؤول الأول في حزب سياسي معتمد”.
واسترسل أن “السلطة تتمادى في تسخير العدالة وأجهزة الأمن من خلال تجريم أي عمل سياسي أو مواطني يعارض التطبيع العنيف المنتهج حاليا”، مشيرا إلى أن “مجرد الدعوة إلى تغيير النظام صار يعتبر اليوم عملا إرهابيا. هذا القمع الشامل والاستفزازات التي تستهدف بعض المناطق، تشكل تهديدا لوحدة البلاد”.
تعليقات الزوار ( 0 )