شارك المقال
  • تم النسخ

حزب “الصنبور” يركز على الجانب الاجتماعي في برنامجه الانتخابي

أكد عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة والديموقراطية عبد المالك دهشور أن البرنامج الانتخابي لحزبه خلال الاستحقاقات الانتخابية للثامن من شتنبر يركز على الجانب الاجتماعي ويتمحور حول ثلاث نقاط، تهم التعليم والصحة والشغل.

وأبرز دهشور، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن ” برنامجنا الانتخابي يستند إلى المعاينات الميدانية، وأن التعليم والصحة والشغل من ضمن أهداف العملية الاجتماعية “.

فبخصوص التعليم، أوضح المسؤول الحزبي أن ” حزب الوحدة والديموقراطية يحذوه الطموح لجعه تعليما عموميا في كافة المستويات وبنفس جودة التعليم الخصوصي “.

وأبرز دهشور أن نسبة التلاميذ الذين يتلقون تعليما خصوصيا تبلغ حوالي 12 بالمائة، لافتا في نفس الوقت إلى أن ” هذا الأمر لا يجب أن يكون خيارا إجباريا على الآباء “، لافتا إلى “أننا نطمح أيضا إلى إعادة تأهيل قطاع التعليم وترك خيار إرسال الأطفال إلى التعليم العمومي أو الخاص بين يدي الآباء “.

وفي معرض حديثه حول البرامج المدرسية، لفت إلى ضرورة جعلها متناسقة سواء تعلق الأمر بالقطاع العام أو الخاص، مشيرا إلى أن “القطاع الخاص مطالب بالسهر على تفادي إلزام الآباء بمناهج مدرسية مختلفة عن نظيرتها بالقطاع العام”.

كما شدد أن الحكومة مدعوة إلى التوجه نحو مشاريع عمومية-خاصة، مسجلا “ضرورة تدخل الدولة في مراقبة التسعيرات المطبقة في قطاع التعليم الخصوصي” .

وعلى مستوى التعليم العالي، أكد ضرورة توجيه البرامج نحو الدروس التطبيقية، مع الابتعاد عن الدروس النظرية التي لا تنتج إلا الخريجين العاطلين.

وفي الملف الصحي سجل دهشور، ” أننا عانينا من نقص على مستوى البنية التحتية والموظفين في القطاع”، مبرزا أن الدولة مطالبة بتسخير كل الإمكانيات اللازمة لإعادة تأهيل هذا القطاع “.

وذكر، في هذا السياق، بأن الملك محمد السادس أعطى انطلاقة ورش تعميم الحماية الاجتماعية، مضيفا أنه يتعين الإلمام بطريقة تنفيذ هذا المشروع وفق برنامج واضح المعالم.

وعلى المستوى الاقتصادي، أكد أنه هناك مجموعة من الخطوات التي يتعين اتخادها لاسيما على مستوى الشركات الكبرى، ليس من خلال الزيادة في الضرائب لكن عبر توسيع الوعاء الضريبي.

وارتباطا بالتشغيل، أبرز أنه يتعين خلق مناصب للشغل عبر إحداث شركات، وتخفيف الضرائب، وإقصاء اقتصاد الريع.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي