حزب الشعب الإسباني يواصل المطالبة بزيارة الملك فيليب إلى سبتة ومليلية المحتلتين

يبدو أن هناك شبه إجماع داخليّ وسط الحزب الشعبي الإسباني، يدفع نحو تجديد المطالبة بقيام الملك فيليب السادس، بزيارة رسمية إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.

بعد التصريحات الأخيرة لخوان خيسوس فيفاس، رئيس سبتة المحتلة، عاد مرشح الحزب الشعبي لرئاسة مليلية، وعضو مجلس الشيوخ الإسباني، خوان خوسيه إمبرودا، ليقول إن الملك فيليب السادس، “يجب أن يأتي إلى هنا، لقد جاء الملك خوان كتارلوس بالفعل في سنة 2007”.

وأضاف رئيس مليلية المحتلة بين سنتي 2000 و2019: “يتعين على الملك الحالي المجيء”، متابعاً: “علينا تسهيل مجيئه، ولهذا يجب أن يكون لدينا استقرار سياسي واجتماعي بعد انتخابات 28 ماي، بعد تجربة السنوات الأربع للرئيس المنشق”، في إشارة إلى إدواردو دي كاسترو، الذي طُرد من سيودادانوس.

جاء هذا التصريح، بعد حوالي أسبوع من الحوار الذي أجراه فيفاس، رئيس سبتة، المنتمي هو الآخر إلى الحزب الشعبي، مع جريدة “لاراثون”، الذي أكد فيه على أهمية قيام الملك فيليب السادس، بزيارة المنطقة، بعد آخر زيارة قام بها الملك خوان كارلوس قبل 16 سنة.

وأوضح فيفاس في حواره الصحفي، أن زيارة خوان كارلوس، كانت، وقتها، “لحظة تاريخية، ومنحت دفعة من الروح المعنوية للمدينة”، متابعاً: “سيكون من دواعي سرورنا أن يقوم الملك فيليب السادس، والملكة ليتيزيا بزيارتنا لأنهما سيكونان قد أتيا إلى منزلهما”.

وأكد فيفاس، على أنه يعتقد “بصدق أن هذه الزيارة يجب أن تتم. الآن لحظة انتخابية ولن بعد ماي، أيا كان من يحكم، يجب أن تتم هذه الزيارة، لأنها ستكون مظهرا لتطبيع العلاقات بين إسبانيا والمغرب”، حسب تعبيره.