حزب التقدم والاشتراكية يجدد إدانته لاستمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة.. يستنكر توسيع “حربه الجنونية” إلى لبنان

جدد حزب التقدم والاشتراكية، إدانته الشديدة لاستمرار جرائم الحرب الإسرائيلي ضد حقوق الشعب الفلسطيني بلا حسيب ولا رقيب، مستنكراً إصرار القوى الغربية، على دعم الكيان الصهيوني والتغطية على عدوانه.

وقال الحزب في بلاغ له، إن هذا الدعم الغربي، لجرائم إسرائيل في قطاع غزة، جعل من الأخير “مكاناً غير قابلٍ للحياة”، مضيفاً أن “هذا الوضع المأساوي لَيشكل فعلاً كارثة إنسانية ستظل وصمة عارٍ على جبين المنتظم الدولي إلى حين تقديم مجرمي هذه الحرب القذرة إلى المحاكمة من طرف القضاء الدولي المختص”.

وأدان حزب “الكتاب”، التصعيد الإسرائيلي لـ”حربه الجنونية وتوسيعها إلى لبنان الشقيق وإلى جبهاتٍ أخرى متعددة، بما لا يهدد السلم الإقليمي فقط، بل يضع السلم العالمي بأكمله على احتمالِ الانفجار”، مشيداً بـ”تنامي أشكال التضامن الشعبي مع فلسطين ولبنان في محنتهما الحالية، دوليا ووطنيا، دعماً للشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل التحرر والاستقلال الوطني، ومساندةً للشعب اللبناني في دفاعه عن وطنه وسيادته وسلامته”.

وأكد الحزب، أن مشاركته في المسيرة الوطنية الشعبية الحاشدة، الأحد الماضي، تندرج في هذا الإطار، مبرزاً أن المسيرة “شهدت نجاحاً كبيراً، وأكدت مرةً أخرى على وُقوف الشعب المغربي، بمختلف فئاته وقواه الحية، ضد غطرسة الكيان الصهيوني وتطرفه، وضد سياساته الإرهابية والإجرامية ومخططاته الاستيطانية والعنصرية، وانتصاراً للقضايا العادلة للشعبيْن الفلسطيني واللبناني”.