Share
  • Link copied

حزب إسباني يدعو إلى منع أئمة المساجد في سبتة من ممارسة نشاطهم الديني

حثَّ حزب “فوكس” الإسباني، الذي يحمل مواقف معادية للمسلمين والمغاربة المتواجدين سواء في إسبانيا أو سبتة، الحكومة الوطنية على منع “الأئمة الذين يخدمون المصالح المغربية” بحسبه، من الاستمرار في ممارسة نشاطهم في مساجد سبتة.

وقدم الحزب اليميني المتطرف هذا الطلب لاستبدال الاقتراح الذي سجلته حركة الكرامة والمواطنة (MDyC) لتعيين سانتياغو أباسكال كشخص “غير مرغوب فيه”، في استمرار منه لتوتير الأجواء بسبتة المحتلة، حيث لايكل “فوكس” ولا يتوانى عن مهاجمة النواب من أصول مغربية بالجمعية العامة لحكومة سبتة المحلية.

وبالمثل، أشار رفاق حزب “فوكس” إلى كيف حذر زعيمهم سانتياغو أباسكال، في زيارته الأخيرة بالتحديد، من وجود سياسيين وقطاعات معينة من المواطنين “تخدم مصالح المملكة المغربية ، سواء عن طريق الفعل أو الإهمال”.

ويرى المصدر ذاته، أن من بين “أحد العناصر التي تخل بمدينة سبتة، هو حقيقة أن جميع الأئمة تقريبًا بالمدينة يتم توجيههم وتوظيفهم من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المسؤولة على سياسة تدبير الشأن الديني بالمغرب”.

وأمام هذا السيناريو، فقد ادّعى الحزب أنه يدافع عن استبدال الأئمة الذين يدفع لهم المغرب بآخرين بـ”قيادة منظمات إسبانية بالكامل ومستقلة في ظل ما وصفه بـ”مخاطر انتشار الرسائل والأيديولوجيات التي يروج لها المغرب”.

وتم تعليق وتأجيل الجلسات العامة الماضية، حيث كان من الضروري مناقشة هذه المسألة التي قدمتها حركة الكرامة والمواطنة ليتم عقدها في الأيام القليلة المقبلة – بسبب التوترات المستمرة التي شهدتها الجمعية، حيث قام كارلوس فيرديجو، المتحدث باسم فوكس، بإهانة النواب من كابالاس وMDyC متهما إياهم بالموالاة للمغرب.

وهاجم حزب “فوكس” في تغريدة “عنصرية” قبل أسابيع، النائبة البرلمانية فاطمة حامد، زعيمة حركة الكرامة والمواطنة في إسبانيا، كما فعل الحزب قبل ثلاثة أشهر مهددا بترحيل سيرين ماباي، وبنفس الطريقة قائلا: “ماذا لو قمنا بترحيلك إلى المغرب؟”.

ويأتي هذا الرد العنصري للمتحدث اليميني المتطرف، كارلوس فيرديجو، في أعقاب سؤال أطلقته المتحدثة باسم حركة الكرامة والمواطنة في سبتة على نفس الشبكة الاجتماعية: “ماذا لو أعلنا أن سانتياغو أباسكال شخص غير مرغوب فيه؟”، وذلك بعد زيارة الزعيم اليميني المتطرف إلى سبتة المتهم بـ”زرع الكراهية ومهاجمة التعايش بين جميع ساكنة سبتة”.

وقد أدى الرد العنصري للمتحدث باسم اليمين المتطرف كارلوس فيرديخو، الذي سبق له أن لعب دور البطولة في زواية أخرى من قبل مع جميع أنواع التعليقات المعادية للأجانب بما في ذلك، أتباعه إلى الاستمرار في نفس خط الهجوم.

Share
  • Link copied
المقال التالي