شارك المقال
  • تم النسخ

“حركة صحراويون من أجل السلام” تستنكر حالات البيدوفيليا التي طالت الأطفال الصحراويين ضمن برنامج “أعياد في السلام”

أفادت وسائل إعلام إسبانية عديدة، في الأيام الأخيرة، عن قيام الشرطة في أرجينتونا (برشلونة) بتفكيك شبكة لإساءة معاملة الأطفال يقودها مدرس، تشير إلى تعرض أطفال صحراويون للاعتداء الجنسي في إطار البرنامج السنوي الذي تنظمه جمعيات الصداقة والتضامن مع الصحراء، والتي تتعاون عادة مع جبهة البوليساريو.

وقبل عامين، حكمت محكمة العدل العليا لجماعة بلنسية بالسجن لمدة أربع سنوات على معتدٍ آخر استقبل قاصرًا صحراويًا وصل من مخيمات اللاجئين بتندوف كجزء من برنامج “إجازات في السلام”، وبقي في المخيمات.

وفي نوفمبر 2023، برأت محكمة العدل العليا في إكستريمادورا رجلا أدين في مناسبتين بالاعتداء الجنسي على قاصر صحراوي استضافته في برنامج “إجازات في السلام” بسبب “عدم حضور الضحية”.

وقالت “حركة صحراويون من أجل السلام”، إنه و”على الرغم من العدد المتزايد من الحالات، فإن حركة التضامن وراء هذا البرنامج، بقيادة المستشار كابيلدو غران كناريا، كارميلو راميريز، لم تتخذ التدابير المناسبة لمنع تكرار حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال وإساءة معاملة الأطفال.

وأوضحت، أن الرجل مهتم أكثر بالتدخل في الجدل الصحراوي الداخلي وتوجيه الانتقادات إلى قيادة البوليساريو للمعارضة، أو الحصول على إعانات مالية مليونية لمشاريع تعاونه، أكثر من اهتمامه بمنع هذه الحالات وإدانتها.

وأضافت المصادر ذاتها، إلى أن هناك صمت لا يمكن تفسيره، ربما لتجنب الانتقادات، في حين أن ما يجب على الحركة أن تفعله في الواقع هو تقديم نفسها كمدعي خاص في هذه القضايا.

وحتى الآن، يتم توزيع آلاف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات، الذين يصلون إلى إسبانيا كل صيف، في نوع من “المزاد العلني” بين العائلات والأشخاص المتاحين، مما يزيد عدد “المتبنين” والأطفال المشمولين في البرنامج إلى الحد الأقصى، كونه يمثل مصدر دخل مهم لمختلف لجان الدعم وبعثات البوليساريو في إسبانيا.

ونبهت “حركة صحراويون من أجل السلام” قادتها بأن يكونوا أكثر يقظة وصرامة، من خلال إشراك المؤسسات العامة الإسبانية إلى حد أكبر في برامج الرعاية هذه، من خلال تنفيذ التدابير اللازمة في لوائحها من أجل تجنب تكرار مثل هذه الانتهاكات في البلاد. مستقبل.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي