بناصا من الرباط
من المرتقب أن تعقد، حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، ندوة يوم الاثنين المقبل بالرباط، حول مستجدات مغاربة العالم وانتظاراتهم، حيث ستتطرق الندوة المزمع تنظيمها، بمقر العصبة المغربية لحقوق الإنسان، إلى وضعية مغاربة العالم التي تشهد حالة صعبة للغاية في ظل واقع إقليمي ودولي حساس يفرض إعادة النظر في مقاربة التعامل مع مغاربة العالم من أجل مساعدتهم وتخفيف أثار الأزمة الإقتصادية عليهم بكل السبل وتمكينهم من الوسائل القانونية والمؤسساتية الكفيلة للتعبير عن مشاكلهم وحقوقهم ومعاناتهم.
وفي هذا الإطار، تعتبرحركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، أن المشاكل العويصة التي يمر منها مغاربة العالم تحتاج الى إعادة مساءلة جدية لدور ودينامية وفعالية كافة المؤسسات المعتمدة على المستوى الوطني والمهتمة بموضوع مغاربة العالم وآليات عملها،وتعاملها وإستراتيجيتها المعتمدة.
وفي هذا الصدد، تعتبر الحركة أن المرحلة تتطلب دمج كفاءات وطنية جديدة من أبناء مغاربة العالم بهذه المؤسسات ذات الصلة، وفهم أعمق بمشاكل هذه الفئة العريضة من مغاربة العالم لعيشهم وقربهم منهم.فالجيل الجديد من مغاربة العالم أفرز كفاءات وطنية مشـرفة تحظى بالمصداقية و الثقة بين أبناء مغاربة العالم.
وتعتبر الحركة أن مجلس الجالية مكسب لمغاربة العالم، ولكن على مداد السنين الفائتة وتحديدا منذ تأسيسه سنة 2007، ظل ناقصا ولم يتم تعيين بقية الأعضاء كما هو منصوص عليه في ظهير التأسيس أعضاؤه شبه غائبين على الوسط الحقوقي والجمعوي والسياسي المغربي بالخارج، باستثناء بعض الأنشطة هنا وهناك، بينما واقع الحال كان يقتضي من أعضاء المجلس القيام بزيارات ميدانية متتالية ومتتابعة من غير انقطاع للإطلاع على وضعية مغاربة العالم وفتح نقاش جدي ومعمق لطرح أهم القضايا والمشاكل الحقيقية التي تعاني منها الفئة العريضة من مغاربة العالم، وصياغة تقرير شامل عن واقعهم مع حلول مرفقة بها حسب الظهير الذي يحدد مهامه.ففي ظل غياب رؤية تنفيذية واضحة وإستراتيجية بناءة قابلة لتحقيق أهداف تأسيسه، لا يمكن الوصول للنتيجة المرجوة، فالمجلس وطرح إعادة هيكلته شكل محور اهتمام الفاعلين السياسيين والقوى المدنية خلال السنوات الأخيرة، لما يكتسيه من صبغة هامة باعتباره مدخلا جديدا لإعادة النظر في موضوعات ورش مغاربة العالم.
اريد الانضمام الى فريقكم بحيث جهة الاندلسرجد مهمشة