وقع حاكم فلوريدا رون دي سانتيس الاثنين على قانون يلغي الوضعية الخاصة التي تتمتع بها “ديزني” في ولايته، في أحدث فصول حملته على ما يسمى ثقافة الـ”ووك”، أي اليقظة حيال الإساءات العنصرية والتمييز.
وقال الحاكم الذي يتهم المجموعة العملاقة في قطاع الترفيه بتلقين الأطفال أفكارا عن القضايا المتعلقة بمجتمع الميم-عين، خلال مؤتمر صحافي “اليوم، ينتهي أخيرا النشاط المربح للمملكة المسحورة”.
وتتمتع “ديزني” منذ إنشاء مدينة “ديزني وورلد” للملاهي في ستينات القرن العشرين بوضعية خاصة توفر لها استقلالية واسعة وتستثنيها من معظم قوانين الولاية.
لكن العلاقات بين المملكة المسحورة ودي سانتيس تدهورت عندما أعلن المدير العام السابق لـ”ديزني” بوب تشابك موقفا رافضا لقانون طرحه الحاكم يقي د تدريس مواضيع متعلقة بالتوجه الجنسي في المدارس الابتدائية.
ورأى رون دي سانتيس الاثنين أن “ديزني رفضت شيئا كان يهدف فقط إلى حماية الأطفال الصغار”، متهما الشركة بمحاولة فرض “عقيدة”.
وت عد “ديزني وورلد” بالقرب من أورلاندو من بين مدن الملاهي الأكثر استقطابا للزوار في العالم، ولا تزال علامة ديزني التجارية تحظى بتقدير واسع من الأميركيين.
أما دي سانتيس الذي لمع نجمه أخيرا ضمن شخصيات اليمين الأميركي المتشدد ويجاهر بني ته الترشح للبيت الأبيض، فيطرح نفسه كواحد من الساعين إلى مواجهة ثقافة الـ”ووك”.
ويتهم الحاكم البالغ 40 عاما مجموعة من “النخب” بفرض عقيدته التقدمية على مجتمع يرفضها، متعهدا تحصين ولايته ضد هذا التوجه.
تعليقات الزوار ( 0 )