تعيش مدينة سيدي قاسم، هذه الأيام، على وقع انتشار واضح للحشرات الضارة والصراصير بالأحياء السكنية والشوارع والمنازل؛ وهو ما بات يقلق راحة السكان، خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة.
وانتشرت بمختلف الأحياء الصراصير و”شنيولا”، والتي صارت تلج إلى المنازل؛ الشيء الذي خلف غضبا واسعا في صفوف المواطنين الذين وجدوا أنفسهم في مواجهات معها.
وعبر عدد من المواطنين بسيدي قاسم عن غضبهم وتذمرهم من هذا الوضع، خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة؛ ما يستوجب تحركا للقضاء عليها، عبر شن حملات تعقيم بمختلف الأحياء التي تعرف انتشارا لها.
ووجه مواطنون بمدينة سيدي قاسم انتقادات واسعة إلى المجلس الجماعي، ورئيسه محمد الحافظ، مؤكدين عدم تحركه لمواجهة هذا الوضع عبر القيام بحملات تعقيم لأماكن انتشار هذه الحشرات خلال فترة الإباضة لمنع تكاثرها في الصيف.
وعبّر العديد من المواطنين عن استيائهم وتذمرهم من انتشار هذه الحشرات، التي طالت مختلف الأحياء، حيث تسببت للكثيرين في لسعات مع ظهور أمراض جلدية.
ودعا سكان سيدي قاسم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات المختصة إلى تحرك مكتب حفظ الصحة من أجل تعقيم الشوارع والبالوعات، وشركة النظافة المفوض لها تدبير القطاع بالعمل على تنظيف وغسل حاويات الأزبال بشكل مستمر، على اعتبار أنها تساهم أيضا في انتشار وتزايد هذه الحشرات إلى جانب الروائح الكريهة التي تخلفها.
تعليقات الزوار ( 0 )