تباينت ردود الأفعال على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” حول الجولة التي قام بها، أمس الخميس، عزيز الرباح، رئيس المجلس البلدي بالقنيطرة، ببعض أحياء القنيطرة من أجل المشاركة في حملة التحسيس بضرورة التزام المواطنين بتعليمات الجهات المعنية من أجل الحد من انتشار “فيروس” كورونا” المستجد، الذي بلغ عدد الإصابات به في المغرب 345 إصابة مؤكدة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 23 وفاة.
وإذا كان بعض المتفاعلين مع تواجد عزيز الرباح بالشارع العام قد اعتبروا أن ما قام به هذا الأخير يدخل ضمن “التضحية بالنفس” لتوعية المواطنين بخطر جائحة “كورونا”، فإن نشطاء آخرون كان لهم رأي آخر.
وفي هذا السياق، قال أحد هؤلاء إن رئيس المجلس البلدي تجول ببعض مناطق القنيطرة لدعوة المواطنين لملازمة منازلهم لتفادي تفشي وباء “كورونا” ولسان حاله يقول “صوروني وأنا خارج نحارب كورونا”، في إشارة إلى المسؤولين الذين يصرون على توثيق أنشطتهم اليومية بالصوت والصورة لخدمة أغراضهم الانتخابية في الغالب.
ورد صاحب التدوينة على الرباح بهاشتاغ يتم تداوله على مجموعة من الصفحات والمجموعات على الفضاء الأزرق والذي تقول مفرداته، “صلح غير الطريق لي أنت واقف فيها”.
فيما تساءل آخر: “كيفاش تقنع واحد يدخل لدارو و المسؤول خارج داير حلقية بالشارع العام”، معتبرا أن عزيز الرباح حينما قرر القيام بجولة ببعض أحياء وشوارع القنيطرة ضرب بعرض الحائط توسلات الأطباء والممرضين إلى المغاربة بضرورة المكوث في منازلهم، وأضاف أن الرباح تسبب في “تجمهر قد يعرض حياة ناس إلى الخطر”، وفق تعبيره.
وأوضح في تدوينة على “فيسبوك” أن المنتظر من رئيس المجلس البلدي هو توفير قنينات الغاز والمواد الغذائية والتعويضات للأسر المعوزة، وليس مزاحمة جمعيات المجتمع المدني بالشارع العام.
تعليقات الزوار ( 0 )