Share
  • Link copied

جهة العيون ترتب حالة الطوارئ والسلطات تصرف أجور عمال الإنعاش

في إطار التنزيل الجيد للاجراءات الاحترازية والتنظينية الأي اعتمدتها المملكة المغربية، لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشارها، قام والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات بجولات ميدانية استغرقت يوما كاملا، قادته رفقة فريق لجنة اليقظة الولائية المشكلة من مسؤولي الأجهزة الأمنية والعسكرية والمجالس المنتخبة محليا وجهويا وممثلي القطاعات الحكومية المعنية، إلى مواكبة عمل فرق المراقبة الأمنية بكل مداخل المدينة من أجل مواصلة تحصينها من وباء كورونا، حيث تعتبر جهة العيون ثاني جهة إلى جانب الداخلة واذي الذهب الجهتين الوحيدتبن اللتين لم تسجل بهما أية إصابة بفيروس كورونا النستجد.

وعلمت جريدة بناصا، أن الوالي بيكرات أصدر تعليمات صارمة بالتصدي لمحترفي النقل السري الذين يحاولون تجاهل وضعية الطوارئ الصحية من أجل نقل المواطنين إلى تراب مدينة العيون من مناطق أخرى وخرق حالة الطوارى، ما دفعه للتنقل رفقة الاجهزة الأمنية وتتبع جاهزية الأجهزة الأمنية بكل المداخل والسدود القضائية لمواجهة المتمردين وتجار النقل السري.

وباشرت مصالح المجلس البلدي بالعيون، صباح أمس الاثنين، عملية صرف أجور عمال الانعاش حسب جدولة زمنية محكمة تمتد من الاثنين 30 مارس إلى 7 أبريل 2020، وتجري عملية الأداء التي تشمل المئات من العمال وفق معايير السلامة وكافة الاجراءات الصحية اللازمة المنصوص عليها من طرف مصالح وزارة الصحية ارتباطا بانتشار وباء كورونا من الحفاظ على المسافات الضرورية بين الصفوف وتعقيم المقرات التي تجري بها عمليات الأداء.

وتحدتث مصادر محلية بالعيون أن مواطني هذه المدينة استجابوا بشكل كبير لنداءات السلطات العمومية باحترام وضعية الطوارئ والتزام المكوث بالمنازل، وأشرف دوريات أمنية مكونة من أجهزة الأمن والدرك والقوات المساعدة وكذا وحدات الجيش والسلطات الترابية واعوانه السلطة على تحصبن حالة الهدوء التي طبعت جهات الصحراء منذ انطلاق عملية الحجر الصحي والطوارى.

وبخصوص متابعة الوضع الصحي وتجهيز مستشفيات الجهة لمواجهة حالة الطوارئ، اتخدت السلطات الولائية كل الترتيبات الخاصة لضمان جاهزية المستشفيات من خلال عمليات تعقيم متواصلة، وإمداد الوحدات الصحية المتوفرة بكل المستلزمات الطبية، كما أشرف الوالي بيكرات على اجتماعات متواصلة مع الاطقم الطبية المدنية والعسكرية بحضور مسؤولي الصحة جهويا وإقليميا، وقد تم الانصات لكل العاملين في المجال الصحي فيما يتعلق بالحاجيات وظروفةالعمل والتنقل والايواء، حيث عبروا عن استعدادهم للانخراط في هذا الواجب الوطني بكل مسؤولية ووطنية.

Share
  • Link copied
المقال التالي