تحتضن جزر الكناري مهرجان دبلوماسية الطبخ، في نسخته الخامسة، من 09 إلى 12 فبراير الجاري بماس بالوماس، وذلك بمبادرة من الفدرالية المغربية لفنون الطبخ.
وذكر المنظمون أن هذه النسخة الجديدة هي حدث ترويجي يهدف إلى تسليط الضوء على الثراء والتنوع الثقافي والسياحي لجهة الداخلة-وادي الذهب بشكل خاص والمغرب بشكل عام.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة سلسلة من الأنشطة، لاسيما فعاليات ثقافية ومعارض للصناعة التقليدية والفولكلور وتقديم باقة من الأطباق، وتنظيم لقاءات لعرض فرص الاستثمار في القطاع السياحي على مستوى الجهة، وبالتالي إتاحة الفرصة للقاء أكبر عدد من الإسبان قصد تقديم لمحة أولية عن ثقافة مغربية صحراوية متعددة الجوانب تمتد لألف عام.
كما تسلط هذه الدورة الضوء على المؤهلات السياحية لجنوب المغرب، واستعراض جميع المواقع السياحية والرأسمال المادي وغير المادي الذي تزخر به هذه الأقاليم.
ويشمل برنامج هذه النسخة، التي تعرف مشاركة وفد قوي من جهة الداخلة- وادي الذهب، كذلك، عقد جلسات عمل مع مسؤولين إسبان عن قطاع السياحة وغيرهم من منظمي الرحلات السياحية ووكلاء الأسفار، إلى جانب عقد لقاءات مع الصحافة المتخصصة.
ويروم هذا الحدث تعزيز صورة هذه الجهة الصحراوية المغربية كوجهة آمنة وتنافسية، تلبي متطلبات السياح الباحثين عن الاكتشاف والجودة والتجديد، واستكشاف سبل جديدة للشراكة، وذلك لتعزيز مكانة الداخلة-وادي الذهب في هذا السوق.
وفي هذا الصدد، قال بشير عياد، مدير مهرجان دبلوماسية الطبخ وسفير الفيدرالية المغربية لفنون الطبخ بجزر الكناري، إن المهرجان سيطفئ هذا العام شمعته الخامسة، وهي ذكرى سيتم الاحتفال بها تحت شعار “فن الطبخ المغربي أو تاريخ ألف نكهة ونكهة”.
وأضاف أن المهرجان يعرف مشاركة كبار الطهاة المغاربة والأجانب، وطهاة متخصصين في إعداد الحلويات، الذين سيتنافسون جميعا لتقديم أفضل ما لديهم لتقديم أفضل الأطباق وإحياء الأذواق من خلال مزيج من النكهات والتوابل والروائح التي تمنح المطبخ المغربي ثرائه وتفرده وخصوصيته.
تعليقات الزوار ( 0 )