راسلت الجمعية المسيرة لدار الفتاة بمدينة تارجيست، عامل إقليم الحسيمة، من أجل التدخل بشكل عاجل لإصلاح بناية دار الفتاة، التي باتت في وضعية كارثية تعرض سلامة النزيلات للخطر.
وأوضحت الرسالة الموجهة لفريد شوراق، عامل إقليم الحسيمة، بأن البناية صارت مهترئة ومتهالكة، ويمكن أن تؤدي لكارثة في أي لحظة، خاصة مع تسربات المياه التي تحصل، وينجم عنها انقطاع في التيار الكهربائي.
وتابعت بأن دار الفتاة بمدينة تارجيست، تحتاج إلى مجموعة من التجهيزات، كما أنها أقصيت من الاستفادة من منحة التعاون الوطني، التي كان بإمكانها أن تخصص لتغطية مستلزمات المؤسسة.
وبالرغم من أن دار الفتاة بناية حديثة نسبيا، فقد تم تشييدها سنة 2008، من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن وبشراكة مع المكتب الوطني للكهرباء، إلا أنها سرعان ما باتت تعرف تسرباً للمياه عبر السقف، واهتراءً لبعض الجدران.
ووفق مراسلة الجمعية للعامل، فقد أُجبر مسيرو المؤسسة على إغلاق بعض المرافق الصحية بسبب وقوع تماس كهربائي بها، ما جعل استمرارها، يشكل خطورة على نزيلات ومسؤولي البناية.
ويتخوف المشرفون على دار الفتاة، من تفاقم الوضع، ووقع تماس كهربائي أكبر، قد يتسبب في حريق في البناية، ما يمكن أن يسفر عن سقوط أرواح في صفوف النزيلات، اللواتي يصل عددهن إلى 120.
يشار إلى أن الجمعية، سبق لها أن عقدت لقاء مع عمالة الحسيمة، من أجل البحث في سبل حل مشاكل البناية، غير أن مصالح قسم العمل الاجتماعي، رفضت التدخل، بحجة أنها تابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن ولا يمكن إجراء أي إصلاح عليها إلا بتفويض منه.
تعليقات الزوار ( 0 )