Share
  • Link copied

جمعية تدعو إلى توسيع التعليم الأولي

دعت رئيسة شبكة التعليم الأولي بجمعية “ليونس كلوب مكناس”، زكية السرغيني، إلى تعميم التعليم الأولي في كافة التراب الوطني، معتبرة أن شبكة التعليم الأولي ينبغي أن تستهدف بالأساس المدارس العمومية، بعيدا عن القطاع غير المهيكل.

وقالت السرغيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب تدشين، قسمين دراسيين للتعليم الأولي، السبت الماضي بمكناس، أشرفت الجمعية على تجديدهما وتجهيزهما بالمدرسة العمومية “مولاي علي الشريف”، بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، والمسؤول عن الفرع 416 لجمعية “ليونس كلوب” الدولية، كريم الصقلي، إن “خطة عملنا بالنسبة للتعليم الأولي تتمحور أساسا حول الوسط القروي”.

وأوضحت السرغيني أن زيارة أمزازي كانت فرصة “لعرض مشروعنا لمرحلة التعليم الأولي على مستوى لجنة فرع النادي بمكناس، والذي نأمل أن يتم تعميمه في كافة التراب الوطني”. 

وأشارت إلى أن نادي ليونس كلوب اقترح بهذه المناسبة توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التربية الوطنية و”فرع المغرب”، الذي وعد بإعادة تهيئة وبناء عدة أقسام دراسية على المستوى الوطني”، موضحة أن “فرع المغرب” الذي يضم 54 ناديا “يراهن على أزيد من 54 قسما”.

وسجلت أن “نادينا وقع اتفاقية لمدة سنتين مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمكناس بهدف اقتراح تجديد وإعادة تهيئة العديد من الأقسام الدراسية”، مضيفة أنه وبموجب هذه الشراكة “تم بناء خمسة أقسام خاصة في عين بزيز بوليلي”، بالإضافة إلى قسم رائد على مستوى مدينة مكناس.

ونوهت إلى أنه، استلهاما من الخطاب الملكي لسنة 2018، الذي دعا إلى تعميم مرحلة التعليم الأولي بالنسبة للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 4 سنوات فما فوق، تساهم الجمعيات المنخرطة في هذا المجال في تنفيذ هذه الخطط بالتعاون مع الأكاديميات الجهوية للتربية.

وتضع “ليونس كلوب” الدولية، التي توجد في 200 دولة وإقليم، رهن إشارة متطوعيها الوسائل اللازمة لخدمة مجتمعاتهم والاستجابة للاحتياجات الإنسانية، والنهوض بالسلام وتعزيز التفاهم الدولي من خلال نوادي “ليونس كلوب”. وفي المغرب، هناك العديد من هذه النوادي التي تتوفر كل منها على خطة عمل.

Share
  • Link copied
المقال التالي