أعربت جمعية إغف نغير للتنمية الاجتماعية، بجماعة سيدي علي، عن تفاجئها بتصريح رئيس الجماعة لموقع “بناصا”، الذي اعتبر أن “الجماعة قد اشترطت على الجمعية أن يتم انتقاء السائق بناء على اختيار آباء وأولياء التلاميذ وأن يتعهد بالسياقة بعقلانية ودون سرعة.”
وفي هذا الصدد، أوضحت الجمعية أن “هذه التصريحات مجانبة للصواب و غير صحيحة”، مستطردةً أن “مباردة إشراك الآباء في اختيار السائق المناسب كانت فكرة لجمعيتنا نابعة من المقاربة التشاركية التي تَسِم عمل الجمعية.”
وأكد المكتب المسير لجمعية إغف نغير للتنمية الاجتماعية، في مراسلة لـ”بناصا” أنه “قد قام المكتب المسير للجمعية بتنظيم هذه العملية يوم الثلاثاء 20 أكتوبر على الساعة الخامسة عصراً، كما أن الجمعية وضعت لهذا المرفق (النقل المدرسي) قانوناً داخلياً ينظم العلاقة بين المستفيدين والسائق.”
وأفادت الجمعية أنه في خضم هذه الإجراءات يتم “تحديد إطار عام من تصور الجمعية يتضمن شروط حسن الخلق واحترام الوقت بالنسبة للسائق، فمهمة تدبير النقل المدرسي نابعة عن الجمعية،” مؤكدةً أن “توفير السائق والتكفل بالصيانة وتوفير المرآب، يدخل ضمن اختصاصات الجمعية بموجب اتفاقية الشراكة التي وقعتها الجمعية مع المجلس الجماعي ومديرية التربية والتكوين بالرشيدية.”
يشارُ إلى أن موقع “بناصا”، قد سبق أن نشر تصريحات لرئيس جماعة سيدي علي تافراوت بإقليم الراشيدية، بخصوص حافلات النقل المدرسي، التي تم توفيرها لفائد تلاميذ المنطقة بغية الالتحاق بالمدرسةالجماعاتية سيدي علي، وكيفية التوافق مع الجمعيات الوصية على الحافلات، وذلك في مقال بعنوان : “حافلاتٌ جديدة تحملُ أحلام أطفال سيدي علي تافراوت إلى المؤسسات التعليمية”.
تعليقات الزوار ( 0 )