استنكرت جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب، رئيسا أعضاء و منخرطين، بشدة قرار البرلمان الأوروبي وتعتبره ابتزازيا.
ودعت الجمعية البرلمان الأوروبي إلى احترام شعور ملايين من الأوروبيين ذوي الأصول المغربية، وعدم المساس بالسيادة الوطنية والترابية للمملكة المغربية.
كما تهيب جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب بـجميع القوى السياسية الحية في الاتحاد الأوروبي لمراجعة هذا السلوك المؤسساتي المشين، واحترام مبدأ السيادة الوطنية وتعزيز بناء الشراكات على قاعدة الاحترام المشترك والحوار البناء والمصالح الاستراتيجية.
وفي هذا الصدد، قال، أحمد الصلاي، رئيس جمعية الجهوية المتقدمة و الحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب ورئيس مجلس الاتحاد الشباب الإفريقي والمجتمع المدني وعضو المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني: إننا نندد بكل يمس بمبدأ سيادتنا الوطنية الضغط على السلطة القضائية ومحاولة المساس باستقلالها.
وأشار الصلاي، إلى أن قرار البرلمان الأوروبي، يهدف المساس بسيادتنا وذلك بدافع الغيرة لما حققه المغرب من نجاحات وإنجازات تمكن بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، وإحداث دينامية دبلوماسية ناجعة، تجسدت ميدانيا في مبادرات سياسية متينة.
وأبرز الصلاي أن هذا التوجه الذي يقوده جلالته “شكل انتصارا للدبلوماسية المغربية الناجعة والمتبصرة التي انتقلت من مرحلة تحصين المكتسبات بخصوص القضية الوطنية، إلى مرحلة فرض واقع جديد، يعزز بشكل لا رجعة فيه العملية السياسية، نحو حل نهائي، مبني على مبادرة الحكم الذاتي، في إطار السيادة المغربية كحل واقعي ومستدام لهذا النزاع المفتعل”.
تعليقات الزوار ( 0 )