أعلنت جمعيات بقلعة السراغنة، اليوم الإثنين، رفضها لتدبير السلطات الإقليمية لملف جائحة “كورونا” ، واعتبرت القرارات المتخذة من طرفها “متسرعة ولها آثار على الفئات الهشة من المجتمع”.
ورفضت الجمعيات المنضوية في الفضاء الجمعوي السرغيني “تحديد ساعات الإغلاق المبكر ، واعتبرته مؤثرا سلبيا على اقتصاد المدينة في ظل سنة فلاحية قاسية و تراجع كبير في تحويلات المهاجرين”.
وكان الحي الصناعي الواقع بالمقاطعة الثانية لوحده، شهد إغلاق أزيد من 20 محلا حسب مصادر من المهنيين، وهو ما ضاعف معاناتهم.
كما استغرب هذا الفضاء في بيان توصلت به جريدة بناصا أن هذه السلطات التي تسارع في “سياسة إغلاق المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم بداعي عدم الالتزام بالبروتوكول الصحي”، هي نفسها التي “تنهج سياسة صم الآذان، أمام صرخات ساكنة المدينة جراء استمرار انبعاث الدخان والروائح النثنة المنبعثة من المطرح البلدي، رغم المراسلات وتنظيم عدة وقفات احتجاجية أمام مقر العمالة وقصر البلدية”.
وأضاف الفضاء الجمعوي أن السلطات الإقليمية “لا تستحضر تأثير هذا الوباء على الأشخاص والأسر في وضعية إعاقة اجتماعيا، صحيا، تعليميا، واقتصاديا خاصة في العالم القروي”. مؤكدا أن هذه السلطات تتبع سياسة الأبواب المغلقة وعدم الإشراك في حق الجمعيات الجادة وباقي الفاعلين.
وتساءل الفضاء الجمعوي الذي يضم 10 جمعيات، عن عدم استحضار السلطات المعنية لتأثير هذا الوباء على الأشخاص والأسر في وضعية إعاقة اجتماعيا، صحيا، تعليميا، واقتصاديا خاصة في العالم القروي.
يذكر أن السلطات الإقليمية أغلقت العديد من المقاهي والمحال التجارية لمدة عشرة أيام وسجلت المقاطعة الثانية أكبر عدد لإغلاق المحلات، مما زاد من معاناة أصحابها في ظل حالة جفاف ترخي بظلالها على المدينة.
تعليقات الزوار ( 0 )