شارك المقال
  • تم النسخ

لوموند: مظاهرات مصر رسالة قوية للسيسي و”جدار الخوف قد سقط”

بناصا ـ متابعة

قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن المئات من المصرييين، المسلحين بالشجاعة والغضب تجرأوا على تحدي حظر التظاهر ونزلوا ليلة الجمعة إلى شوارع القاهرة وغيرها من المدن الكبرى، مطالبين برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي.


واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن هذه التجمعات الصغيرة محدودة الحجم والتي سرعان ما فرقتها قوات الأمن، تعد رسالة قوية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي في ضوء القمع المفروض على البلاد. فالغضب يزداد في مصر ضد المارشال السيسي وجيشه، الذين يتعرضون بشكل متزايد للانتقادات المتزايدة في مختلف القطاعات، في ظل الركود الاقتصادي.


وأشارت “لوموند” إلى أن سلسلة مقاطع الفيديو التي نشرها رجل الأعمال محمد علي من منفاه، ويتحدث فيها عن فساد السلطة بالتعاون مع الجيش دون تقديم أدلة، هي التي أشعلت الروح المعنوية. ووجدت هذه الاتهامات لها صدى على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تضاعفت التدوينات والتغريدات والمنشورات التي تدين فساد الجيش وتدعو الرئيس السيسي إلى التنحي عن السلطة.


وتابعت “لوموند” القول إن عدداً قليلاً فقط من المراقبين هم من توقعوا خطوة كبيرة استجابة لدعوة محمد علي للمظاهرات من أسبانيا؛ لأن المظاهرات توقفت تقريبا ً منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليوز عام 2013 والقمع الدموي في حق مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين والذي امتد ليطال جميع معارضي الانقلاب من إسلاميين وعلمانيين ويساريين وإلى أي صوت نقدي.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن آخر مظاهرة كبير شهدتها القاهرة كانت في أبريل 2016 احتجاجًا على تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي