كشف موقع “واللا” الإخباري العبري، أن مصر تعمل على وقف التدهور الأمني على الحدود مع غلاف غزة، “لمنع أي رد إسرائيلي حاد”، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تشارك أيضا في محاولات تهدئة المنطقة.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لجميع السيناريوهات، بما في ذلك احتمالات اندلاع مواجهات عنيفة، وإلقاء قنابل يدوية وعبوات ناسفة عبر الجدار والسياج، إضافة إلى إطلاق صواريخ.
وأشار الموقع إلى أن التحقيق في إصابة الجندي الإسرائيلي شمولي باريل، السبت الماضي، برصاص متظاهر فلسطيني “لم تكتمل بعد”.
ونقل عن مصادر في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، قولها إن تأخر نتائج التحقيق سببها وجود “نقص في المعلومات الاستخباراتية في المنطقة”، مضيفة أنه “لم تكن هناك نوايا معروفة بخصوص استهداف جنود الجيش الإسرائيلي، رغم أننا كنا مستعدين لذلك”.
وكشف “واللا” أن محادثات مغلقة لمسؤولين عسكريين في جيش الاحتلال؛ تضمنت طرح إمكانية تراجع تمركز القوات الإسرائيلية للخلف لتجنب أحداث مشابهة لما جرى مؤخرا، “إلا أنه تم رفض هذا الطرح بشكل قاطع”.
وأشار الموقع العبري إلى أنه “بعد مناقشة مهنية وتقييم للوضع الأمني؛ قررت قيادة المنطقة الجنوبية تغيير تعليمات فتح النار من خلال فتحات مخصصة لهذا الغرض، والتي أتاحت لفلسطيني أن يسدد الرصاص من خلالها على مقاتل من وحدة حرس الحدود، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة”.
وبحسب التعليمات الجديدة، سيتم إجراء تغيير هندسي في فتحات الرماية بالجدار، والتي ستشمل إنشاء دروع مختلفة ليتم استخدامها حسب الحاجة العملياتية، وبموافقة القيادة الجنوبية.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع لتنظيم وقفة احتجاجية، عصر اليوم الأربعاء، على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب القطاع، ضمن فعاليات شعبية مطالبة بالتزام الاحتلال بتفاهمات التهدئة ورفع الحصار.
والسبت الماضي، نظمت ذات الفصائل مهرجانا ومسيرة قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة، قمعها جيش الاحتلال المتمركز على الجانب الآخر من السياج، ما أسفر عن إصابة 41 فلسطينيا بجراح مختلفة، بينهم 22 طفلا.
وخلال المظاهرة؛ أطلق فلسطيني النار من مسدس على قناص إسرائيلي، من مسافة قريبة للغاية، ما أدى إلى إصابته بجراح وصفت بـ”الخطيرة”.
تعليقات الزوار ( 0 )