شارك المقال
  • تم النسخ

جدل ارتفاع وفيات الأطفال الخدج بالمستشفى الجامعي ابن سينا يعود للواجهة

يعيش قسم الأطفال والولادة بالمستشفى الجامعي، إبن سينا بمدينة الرباط، على وقع أزمة داخلية، بسبب إرتفاع الوفيات في صفوف الأطفال الخدج، مما دفع هيئات نقابية إلى دق ناقوس الخطر والمطالبة بفتح تحقيق حول التقارير المنجزة في ذات السياق.

وفي سياق متصل، قال لحبيب كروم كروم الكاتب العام المركزي للمنظمة الديمقراطية للصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا إنه “لا يمككنا السكوت عن إقبار ملف من العيار الثقيل الذي يفوق بكثير ملفات الفساد المتعلقة بالصفقات العمومية أو اختلاسات للأموال العمومية”.

وأضاف المتحدث في تصريحه لمنبر بنا هناك ” أرواح زهقت تحت وطأة الاهمال وكانت سببا في إرتفاع نسبة وفيات الخدج والمواليد الجدد بنسبة 33,33 بالمئة بمستشفى الاطفال والولادة السويسي، دون أن يتم تفعيل لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة والعمل بمضامين ومقتضيات دستور المملكة”.

مشيرا في ذات السياق إلى أنه إلى لحدود الساعة “لم يتم الإفراج عن نتائج التحقيق الذي أنجزته وزارة الصحة بعد الضجة المدوية الناجمة عن تقرير مشمئز نشرته إحدى المنابر الاعلامية والذي اهتز على أثره الرأي العام الصحي والوطني”.

وقال كروم في حديثه لبناصا إن “محاولة الإبار من طرف مديرية المركز الاستشفائي الجامعي إبن سينا لهذا الملف الذي يهم أرواح أطفال أبرياء والتي شاءت الأقدار أن لا يكونوا سوى أرقام أضيفت إلى سجل الاموات، فإنها محاولة فاشلة”.

وشدد المتحدث على أنه “لن نتهاون ولن نيأس من المطالبة بنشر التقرير سالف الذكر مع ترتيب المسؤوليات والجزاءات، و سنواصل القيام بدورنا الى أن يتم انصاف الضحايا بتطبيق القوانين والتشريعات الجاري بها العمل لابراز الحق وازهاق الباطل”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي