شارك المقال
  • تم النسخ

جدلٌ في زايو بسبب مزاعم عن تحويل المدير الجهويّ للصّحة بالشّرق لـ”سكانير” من مستشفى القرب نحو جرسيف.. المسؤول ينفي لـ”بناصا” صحة الأمر، والوزير يَعدُ الساكنة بجهاز جديد

ردّ المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق، أحمد واديش، على الجدل الدائر في إقليم الناظور، بعد تناقل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لشائعات تدعي أن المسؤول الصحي قام بتحويل “سكانير” موجه لمستشفى القرب بالمدينة، نحو المستشفى الإقليمي بمدينة جرسيف.

وقال المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق، أحمد واديش، في تصريح لجريدة “بناصا”، إن ما يتم الترويج له بمواقع التواصل الاجتماعي، غير صحيح، إذ إن اقتناء الأجهزة والمعدات الطبية يتم مركزيا ولا علاقة له بالتدبير الجهوي، ولا يمكن للمديرية الجهوية أن تغير هذا.

وأضاف المسؤول الصحي، أن جهاز “السكانير” المعني بالجدل، كان مبرمجا في الأصل، من قبل وزارة الصحة، لفائدة المستشفى الإقليمي بجرسيف، وليس لمستشفى القرب بزايو، متابعاً أن ما حدث، هو أن المديرية الجهوية للصحة، اقترحت تحويل الجهاز القديم، بعد توصل مستشفى جرسيف بالجهاز الجديد، إلى زايو.

واسترسل أن المديرية الجهوية، ارتأت بأن تقوم بتحويل الجهاز القديم المتواجد إلى الآن في مدينة جرسيف، والذي ما يزال يُستعمل في المستشفى لغاية اللحظة، إلى زايو، غير أنه، بسبب ما يتم الترويج له حاليا في مواقع التواصل الاجتماعي، ورفض البعض لما أسموه بـ”شياطة”، لم تتم العملية.

وجدد المدير الجهوي للصحة بالشرق، التأكيد على أن الجهاز الذي كان من المفترض أن يتم تحويله لمستشفى القرب بزايو، هو الجهاز القديم (صنف 16)، أما الجهاز الجديد فلا علاقة له بالأمر (صنف 32)، لأنه كان مبرمجا في الأصل، من قبل وزارة الصحة، لصالح المستشفى الإقليمي بمدينة جرسيف.

وزعم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بمدينة زايو، في تدوينات نشرت بـ”فيسبوك”، أن المدير الجهوي للصحة بالشرق، قد أعطى تعليمات لنقل جهاز “سكانير” كان مبرمجا من قبل الوزارة لفائدة مستشفى القرب بزايو، إلى مستشفى جرسيف، واصفين الأمر بـ”القرار الأحادي”.

واستند النشطاء الذين روجوا لهذا الأمر، في تأكيد برمجة “سكانير” لصالح مستشفى زايو، على رد سابق لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، على سؤال برلماني للنائبة فريدة خنيتي، عضو فريق التقدم والاشتراكية، والذي كشف فيه أن الوزارة ستقوم ببرمجة “سكانير” لفائدة مستشفى القرب بالمدينة.

وفي هذا السياق، أوضحت النائبة البرلمانية المذكورة، في تصريح لجريدة “بناصا”، أنها تواصلت مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، عقب الضجة التي أثيرت حول هذا الموضوع، حيث أكد لها أن الوزارة ستعمل على برمجة اقتناء جهاز “سكانير” جديد لصالح مستشفى القرب بمدينة زايو، في أقرب وقت.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي