توعد زعيم جبهة “البوليساريو”، إبراهيم غالي، المملكة المغربية والأمم المتحدة بالانسحاب من العملية السياسية التي ترعاها المؤسسة الأممية، عبر بعثتها إلى الصحراء المغربية “مينورسو”.
وقال غالي في رسالة هجومية بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتييريس، ما اعتبره “تقاعس المنظمة الأممية ومجلس الأمن عن إيجاد حل للصراع الإقليمي”.
وهدد زعيم الجبهة الانفصالية في رسالته، الأمم المتحدة بخرق الاتفاق الأممي بوقف إطلاق النار بالصحراء المغربية، عبر عدم الانخراط في أي عملية سياسية أو مفاوضات مع المملكة المغربية.
واعتبر متزعم “البوليساريو” عملية السلام في الصحراء “مصابة بالشلل”، وأضاف غالي بأن تأخر الأمم المتحدة في تعيين مبعوث جديد لقضية الصحراء المغربية، “زيادة في حالة الشلل”.
وتأتي رسالة زعيم الانفصاليين المحملة “بالوعيد والتهديد”، بعد أيام فقط من قرار الجمهورية الجزائرية، الداعمة الرئيسة للبوليساريو، إنشاء قاعدة عسكرية قرب حدودها الغربية المحاذية للمغرب.
وجاء قرار السلطات بالجزائر، ردا على ما سمته وسائل إعلام محسوبة على النظام الجزائري، مرسوم من رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني، يقضي بتخصيص أرض لبناء قاعدة عسكرية خاصة بالقوات المسلحة الملكية في إقليم جرادة على الحدود مع الجزائر قبالة القاعدة العسكرية المغربية.
وفي ذات الصدد صرح الخبير المغربي عبد الرحيم المنار اسليمي رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، أن القاعدة العسكرية الجزائرية هي رد فعل تصعيدي ضد قاعدة عسكرية مغربية.
وذكر اسليمي في تصريحات صحفية، أن لغة “البوليساريو” والسلطة الجزائرية بدأت باتخاذ منحى تصاعدي نحو المغرب، منذ تقلد عبد المجيد تبون رئاسة الجزائر، فضلا عن تولي سعيد شنقريحة قيادة قوات الأركان الجزائرية بالنيابة.
جابولي الضحكة والله.
مرحبا
نحن في بلادنا ان اردتم أم أبيتم.
أعداء الوطن الويل لهم.
على النظام الجزائري ان يسترجع جميع الاراضي المغربية المستعمرة التي أدخلها الاستعمار الفرنسي في التراب الجزائري، حيت ان حدود الجزائر هي تيديكلت ،وما بعد ذالك هي أراضي تابعة للمملكة المغربية وكذالك تندوف هي مغربية ، فرنسا ليت لديها الحق ان تعطي شيء ليس ملكا لها …
غا القشلة ديال تادلة وحدها تهنينا من هاد الخوريطاريو
لا تبون ولا شنقريحة ولا احد في هذه الدنيا يجعلنا نحن المغاربة أن نسمح ولو بشبر من صحراءنا.
والحمد لله المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها.
ولنا من القوة والشجاعة والبسالة والعديد والعتاد ما يجعلنا نخرب بيت المعتدين.
نظام الجزائري يريد أن يبعثر قضية الصحراء الشرقية بالغربية المغربية. نحن المغاربة لن نتنازل عنها،ولن نتنازل عن أي ارض أنها قضية استعمار ونطالب باسترجعها