Share
  • Link copied

جبن فاسد وحجرات مهترئة تدفع أساتذة لشلّ ابتدائيةٍ بطاطا والمطالبة بمحاسبة المسؤولين

تعيش المدرسة الابتدائية (م.م.أكجكال) التابعة للمديرية الإقليمية لطاطا، على وقع ساخن بسبب الصراع الداخلي بين الأطر التربوي وإدارة المؤسسة، منذ ثلاثة أشهر بسبب جبن فاسد بمطعم المؤسسة قامت المكتب الوطني للسلامة الصحية بسحبه، اضافة الى وجود حجرات آيلة للسقوط، وممارسات المدير التي سمتها الأطر التربوية بـ’’اللاتربوية’’.

وقد أدى هذا الاحتقان الى شلل كامل للأنشطة المدرسية داخل المؤسسة، بعد إقدام الأساتذة على وضع استقالتهم من كل النوادي والجمعيات داخل المؤسسة، بما فيها جمعية ‘’مدرسة النجاح’’ التي تعد العمود الفقري لإنجاح السير العادي للدراسة بالمؤسسات التعليمية.

وسبق للأطر التربوية داخل المؤسسة التعليمية أن خاضت عدة اعتصامات ووقفات احتجاجية ضدا على ما أسمته بـ’’التماطل’’ غير المبرر من قبل مديرية الاقليم، من أجل وضع حل للأزمة التي تعيشها المؤسسة، حيث أكدت عبر بيان لها حمل رقم ستة، والذي توصل منبرنا بنسخة منه، على أن أساتذة المؤسسة و النقابات التعليمية بالاقليم، سيخوضون اعتصاما ومبيتا ليليا يوم غذ الأربعاء.

ويأتي هذا الاعتصام الليلي تزامنا مع حفل التنصيب وتسليم السلط بين المدير الاقليمي لطاطا الذي عين مؤخرا مديرا اقليما بمديرية انزكان، والمدير الجديد الذي سيتولى زمام أمور المديرية. على حد تعبير نص البيان.

وفي ذات السياق، قال علال الضالع، أستاذ بالمؤسسة، في تصريحه لمنبر بناصا، إن ‘’هذا الاعتصام والمبيت الليلي الذي ستخوضه الأستاذات والأساتذة، يأتي بعد عدة حوارات ولقاءات ولجان مديرية من اجل ايجاد حل نهائي، لكن تملص المدير الاقليمي في دوره المتمثل في التدخل وإيجاد حل فوري هو الذي اضطرنا الى خوض هذا الشكل والذي يمكن أن يتحول الى اعتصام مفتوح بالمديرية الاقليمية لـ18 أستاذ المشتغلين بالوحدات المدرسة م.م.أكجكال’’.

ويضيف عضو المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش)، ‘’نحن مصممون ومعتزمون على الاحتجاج، من أجل تنوير الرأي العام، واعادة الحياة للمدرسة، وتجاوز مشكل كبير عمر طويلا بسبب تماطل المدير الذي لعب على الوقت من أجل الانتقال الى مديرية أخرى دون ايجاد حل نهائي، وبهذا القرار نعود الى نقطة الصفر وبدايات المشكل’’.

مشيرا إلى أن ‘’الأساتذة استقلوا من جمعيات الأندية وجمعيات المؤسسة، مما انعكس سلبا على التحصيل الدراسي والأنشطة الموازية، حيث كانت الأخيرة (المؤسسة) من المؤسسات المتفوقة على مستوى التحصيل الدراسي و الأنشطة، والآن لا وجود لأي مشاركة ولا أي نشاط’’.

Share
  • Link copied
المقال التالي