قررت جامعة القاضي عياض بمدينة مراكش، اتخاذ حزمة من الاجراءات الاحترازية التي لانجاح الدخول الجامعي المرتقب في منتصف الشهر الجاري.
وكشفت الجامعة، أنه تقرر اعتماد التدريس بصيغ “التعليم الحضوري” بنسبة الثلث من الزمن البيداغوجي و”التعليم عن بعد” بنسبة الثلثين لتقليص الحركية والاختلاط داخل الوسط الجامعي، مع إمكانية مراجعة نسبة التعليم الحضوري حسب الإمكانيات المتاحة بكل مؤسسة وحسب تطور الحالة الوبائية.
وتقرر عدم تجاوز 50 في المائة من الطاقة الاستعابية لفضاءات التدريس بالنسبة للتعليم الحضوري، وإقرار التباعد الجسدي بين الطلبة عن طريق التفويج وتقليص الأعداد في المدرجات والقاعات.
وتتضمن التدابير تقييم المعارف والكفايات الطلبة بصفة مستمرة (على شكل اختبار، تقریر، عمل شخصي…)، وولوج الفضاءات المشتركة (الخزانة، قاعة الاعلاميات …) بعد أخذ موعد مسبق مراعاة للطاقة الاستعابية للمكان.
وسيتم العمل على تطوير مضامین بيداغوجية رقمية جديدة ذات جودة عالية مسجلة داخل أروقة المؤسسة استثمارا للإمكانيات التقنية والمعرفية للجامعة مع الأفضلية للأقسام الافتراضية والموارد التفاعلية.
وتقضي التدابير المتخذة باعتماد برمجة أسبوعية لوضع المضامين البيداغوجية الرقمية للوحدات داخل المنصة حسب المنهجية البيداغوجية المعتمدة لكل وحدة.
وفي السياق ذاته، شدد رئيس جامعة القاضي عياض، مولاي الحسن احبيض، على ضرورة الحرص على مواكبة التعليم الحضوري بمجموعة من التدابير الاحترازية، بغية تعزيز الوقاية والسلامة الصحية، والمتمثلة في إجبارية ارتداء الكمامات داخل المؤسسات الجامعية، وغسل وتطهير اليدين بشكل منتظم، وتعقيم فضاءات التكوين والتعليم باستمرار
تعليقات الزوار ( 0 )