أقامت الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية حفل استقبال على شرف أعضاء وأطر ولاعبي المنتخب المغربي للكرة الحديدية، الذي توج بالبطولة الإفريقية للعبة التي جرت ما بين 5 و7 نونبر المنصرم في بوركينا فاسو.
وتعد هذه ثاني بطولة إفريقية للمنتخب المغربي للكرة الحديدية بعد تتويجه في 2013 بمدينة الدار البيضاء.
وبهذا الإنجاز، ضمن المنتخب المغربي تذكرة العبور لنهائيات بطولة العالم للكرة الحديدية؛ المقررة في بنين سنة 2022.
وتأهل المغرب لبطولة العالم محتلا الصف الأول متبوعا ببوركينا فاسو، كما تأهلت أيضا منتخبات النيجر وتونس وموريتانيا والجزائر والسنغال.
وبالمناسبة، عبر رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية خالد المنصوري، في كلمة بالمناسبة عن تقديره للمشاركة المتميزة للعناصر الوطنية في البطولة الافريقية، معتبرا أن هذا الإنجاز الذي جاء عن جدارة واستحقاق للاعبين المشاركين، يعد بمثابة تشريف وتمثيل المغرب على أحسن وجه في هذه التظاهرة الرياضية الافريقية.
وأضاف أن الجامعة تواصل عملها، خلال السنوات القادمة، للحفاظ على النتائج و المكتسبات المحققة، وتعزيز المكانة الذي حصل عليها المنتخب الوطني.
وبعد إشارته إلى أن هذه الرياضة ستبرمج في إطار الألعاب الأولمبية خلال الدورة القادمة، أكد المنصوري على استعداد الأبطال المغاربة للمشاركة في هذه الأولمبياد، وحرصهم بالتوفقيع على مشاركة وحضور قويين في هذه المحطة الرياضية الهامة.
ودعا المسؤول نفسه إلى النهوض بهذه الرياضة، خاصة من خلال إدماجها في البرامج الرياضية المدرسية، من أجل إكتشاف المواهب القادرة على تمثيل المغرب في مختلف التظاهرات.
وضم المنتخب المغربي، الذي أشرف عليه الاطار التقني المغربي عبد اللطيف لعويجة، كلا من خالد بنار وعمر الصغير ويوسف الصغير وحمزة خربوش.
وشارك في الدورة الثامنة من بطولة الأمم الإفريقية للكرة الحديدية، التي احتضنتها واغادوغو، 16 دولة إفريقية منها بوركينا فاسو والمغرب وبنين والكاميرون وجزر القمر، والكوت ديفوار وغينيا ومدغشقر ومالي وموريتانيا، والنيجر والسنغال وتشاد والتوغو والجزائر وتونس.
وتميز الحفل، الذي حضرته فعاليات رياضية وشخصيات ومسيرين وممارسين للعبة، بتكريم الأبطال المتوجين في بطولة العالم للسيدات والشبان والكبار، بمدينة سانطا سوسنا الإسبانية، والمنتخب الوطني الفائز ببطولة إفريقيا ببوركينافاسو.
تعليقات الزوار ( 0 )