تألقت جامعة محمد الخامس بالرباط عبر المدرسة المحمدية للمهندسين مجددا، وفازت بتسع ميداليات ذهبية، ست منها ببوستون وثلاث بشيكاغو، وحققت تبعا لذلك التأهل للجائزة العالمية -أسبوع الابتكار الأمريكي- (إيوا 2023) الذي نظم افتراضيا يوم 14 أكتوبر ببوستون و28 أكتوبر بشيكاغو.
وذكر بلاغ لجامعة محمد الخامس بالرباط أن هذه الجوائز، التي تأتي بعد ميداليات ذهبية أخرى حققها في لاس فيغاس وسان فرانسيسكو، البروفيسور عمور حسن وفريقه من الباحثين والمبتكرين الشباب من المدرسة المحمدية للمهندسين التابعة لجامعة محمد الخامس، لا سيما قانون سامية، والركيك زكريا، وباعير جلال، وخدير منى، وحران محفوظ محمد.
وكانت هذه الجوائز نظير مشاريعهم المبتكرة التي تتعلق بـ”اختراع ماسح ضوئي مغربي رائد بالترددات الراديوفونية للكشف عن سرطان الثدي”، و”تصميم هوائي رباعي الأشرطة الدقيقة للاتصالات اللاسلكية الجيلين الرابع والخامس وتأثيراتها على العين البشرية”، و”النظام الذكي هوائي خلوي دقيق لمحاربة الغش في الامتحانات”.
كما تهم مشاريع “تصميم هوائي أصلي مصغر من الجيل الرابع باستخدام تقنية microstrip للجيل الجديد من الهواتف المحمولة لتقليل التأثير الحراري للهاتف الخلوي على رأس الإنسان”، و”محول الطور المتسلسل المدمج للاتصالات الفضائية”، و”الكشف عن تمدد الأوعية الدموية في الحاجز بين الأذنين من خلال استخدام التعلم العميق”.
وتم تنظيم هذه المسابقة عبر الإنترنت يومي 24 و 28 أكتوبر الفارط باعتماد من الأكاديمية الأوروبية للعلوم، وعرفت مشاركة 19 دولة ومنطقة، وهي بلجيكا، والبوسنة والهرسك، وكندا، ومصر، وفرنسا، وهونغ كونغ-الصين، إضافة إلى إندونيسيا، وإيران، ولبنان، وماليزيا، ومولدوفا، والمغرب، والبرتغال، وجمهورية كوريا، ورومانيا، وروسيا الاتحادية، وجنوب إفريقيا، وتركيا، والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن عدد المرشحين لسباق الجائزة الكبرى لسنة 2023 انتقل إلى 53.
وتتمثل الأهداف الرئيسية لهذا الحدث الضخم، الذي يستأثر باهتمام الشغوفين بالتكنولوجيا والمبتكرين بالعالم بأسره، أساسا، في النهوض بنشاط المبتكرين المشاركين، من خلال التركيز على تكثيف إسهاماتهم النوعية وجعلها رهن إشارة جمهور عالمي.
تعليقات الزوار ( 0 )