نفت الجامعة الوطنية للتخييم صلتها بقضية موقع التخييم الذي كلف وزارة الشباب والرياضة في عهد الوزير رشيد الطالبي العلمي، 250 مليون سنتيم، وقالت إن الترتيبات الإدارية والمالية والقانونية تبقى من اختصاص الوزارة.
وذكرت الجامعة في بلاغ لها، أنها طرف في توظيف خدمات البوابة من منطلق شراكة الإطار التي تربطها بالوزارة، مؤكدة على أنها غير معنية بالإجراءات المالية والقانونية.
وانتقدت جامعة التخييم ما نسب إليها في تقرير المفتشية العامة للمالية، واصفة إياه “بغير الدقيق والمسرب من أجل تصفية حسابات مفتعلة بين أركان الوزارة”، وأضافت أن التقرير لم يسلم إلى الوزارة بعد، مبدية تأسفها لما تعرضت له من “هجومات مفبركة للنيل منها على حساب أنشطة الطفولة والشباب”.
واستغربت الجامعة في بلاغها مما سمته “تحويل النقاش من البحث عن بدائل الأنشطة إلى نقاشات هامشية تستخدمها الجهات الضالعة في التشويش على الجامعة إلى تغطية فشلها في تدبير مصالح الوزارة”.
وكانت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، أسماء مراس، قد اتهمت الوزير السابق للشباب والرياضة، الطالبي العلمي، “بالعبث والسرقة”، حين قدرت المفتشية العامة للمالية تكلفة إنشاء موقع إلكتروني خاص بجامعة التخييم بـ20 مليون سنيتم فقط، في حين أن أرقام الوزارة المعنية قدرت المبلغ ب250 مليون سنتيم.
جدير بالذكر أن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، دعا رئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية في البرلمان، إلى عقد اجتماع طارئ للجنة بحضور كل من وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس، ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، بغية مناقشة صفقات تمت على عهد الوزير السابق الطالبي العلمي.
تعليقات الزوار ( 0 )