Share
  • Link copied

جامعة إسرائيلية تحتفي بذكرى الاتفاق الثلاثي.. وتفتح بابها أمام الطلبة المغاربة للدراسة

احتفت جامعة تل أبيب الإسرائيلية، بالذكر السنوية الأولى لتوقيع الاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وذلك في احتفال خاص جرى داخل أسوار الحرم الجامعي.

وقد أوردت يومية “جيروزاليم بوست” العبرية، أن البروفيسورة “ميليت شامير”، نائبة الرئيس المكلفة بالتعاون الأكاديمي الدولي، قد قالت “قبل عام، افتتح المغرب وإسرائيل فصلا جديدا في علاقاتهما الطويلة والمعقدة، ويبرز هذا الفصل الجديد التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين “، قبل أن تتابع “عودة العلاقات بين الرباط وتل أبيب هي مسألة يمكن للجامعات أن تؤدي فيها دورا كبيرا ورائدا.”

واسترسلت “ميليت شامير” بالقول وفق المصدر ذاته، “إننا نرى في جامعة تل أبيب إمكانية كبيرة لتعزيز التعاون الأكاديمي مع الجامعات المغربية، بما في ذلك من خلال فرص التبادل الطلابي”.

وأردفت المتحدثة قائلة ” سنفتتح الشهر المقبل صندوقا جديدا للمنح الدراسية يهدف إلى دعم الشباب المغاربة الموهوبين الذين يريدون أن يأتوا للدراسة في جامعة تل أبيب”.

وذهب متتبعون للتأكيد على أن التعاون الأكاديمي يمكن أن يشكل رافعة أساسية وقوية في مستقبل العلاقات بين البلدين، بعد أن شمل التعاون سابقا المجال العسكري.

وفي السياق ذاته، جرى قبل أيام توقيع جامعة محمد السادس على اتفاقية للتعاون مع جامعة إسرائيلية، كثمرة أكاديمية لعودة العلاقات بين البلدين.

وقد قال حول الاتفاقية، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب دافيد كوفرين، إن “جامعة محمد السادس وقعت شراكة جديدة مع جامعة ريخشمن، وهي الجامعة التي تتضمن مركز هرتسليا متعدد التخصصات في هرتسليا، بالعاصمة الإسرائيلية تل أبيب.”

ورأى غوفرين في الشراكة الجديدة على أنها تأتي “في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات المغربية والإسرائيلية وتقوية الروابط وتشجيع البحث العلمي”، كما عبر عن سعادته بالوتيرة التي يسير عليها التعاون بين البلدين، من أجل تكريس ثقافة التبادل العلمي والمعرفي لصالح شباب الشعبين.

Share
  • Link copied
المقال التالي