Share
  • Link copied

ثورة علمية في المنطقة.. 12 مشروعًا واعدًا تفتح آفاقًا جديدة للتعاون العلمي بين المغرب وجزر الكناري

استضافت جزر الكناري، أخيرا، وفداً أكاديمياً مغربياً رفيع المستوى في إطار برنامج “أفريقيا كنارياس تشالنج”، وذلك في خطوة نحو تعزيز التعاون العلمي والابتكار في المنطقة.

ويهدفهذا البرنامج الطموح إلى بناء جسور تعاون بين الباحثين والمبتكرين من الجانبين، من أجل مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه القارة الأفريقية، لا سيما في مجالات المياه والطاقة والصحة.

وشهدت جزر الكناري زيارة وفد من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات (UM6P)، ضم كبار الباحثين والأكاديميين، وذلك في إطار الدورة الثالثة من برنامج “أفريقيا كنارياس تشالنج”.

وأتاحت هذه الزيارة فرصة فريدة للباحثين المغاربة والكناريين للتعاون في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القارة الأفريقية، لا سيما في مجالات المياه والطاقة والصحة.

وتم خلال الزيارة تحديد 12 مشروعًا واعدًا للتعاون البحثي، تغطي مجالات متنوعة مثل تطوير أدوية جديدة من مصادر بحرية، وتحويل النفايات إلى طاقة، وتطوير تقنيات جديدة لتحلية المياه.

وقام الوفد المغربي بزيارات ميدانية إلى عدد من المراكز البحثية والجامعات في جزر الكناري، مما أتاح لهم الاطلاع على أحدث التطورات في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا.

وأسست هذه الزيارة لتعاون وثيق بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في المغرب وجزر الكناري، مما سيساهم في تعزيز التبادل العلمي والمعرفي.

ويهدف برنامج “أفريقيا كنارياس تشالنج” إلى بناء شبكات تعاون علمي، وتطوير حلول مبتكرة، ثم تعزيز التنمية المستدامة في كلا الجانبين، من خلال الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار.

وتمثل هذه الشراكة بين المغرب وجزر الكناري نموذجًا يحتذى به في مجال التعاون العلمي والابتكار بين الدول الأفريقية والأوروبية. فهي تساهم في تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتساهم في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والإبداع.

وتعتبر الشراكة بين المغرب وجزر الكناري في مجال البحث العلمي والابتكار خطوة مهمة نحو بناء مستقبل مستدام لكلا الجانبين. من خلال التعاون المشترك، يمكن للباحثين والمبتكرين من الجانبين تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القارة الأفريقية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

Share
  • Link copied
المقال التالي