شارك المقال
  • تم النسخ

ثاباتيرو: إسبانيا والمغرب يجمعهما الاحترام والتّقدير.. البلدان لا يمكنهما فهم تاريخهما من دون بعضهما البعض

أكد الرئيس الإسباني الأسبق خوسيه لويس ثاباتيرو، على أن ما يجمع بلده إسبانيا والمغرب، أكبر بكثير من العلاقات التجارية والاقتصادية،

وقال ثاباتيرو، خلال حضوره لمهرجان “كناوة” بمدينة الصويرة، إننا “نشهد لحظة عظيمة في العلاقة بين إسبانيا والمغرب. صحيح أن هناك علاقة تجارية واقتصادية كبيرة، لكن هناك ما هو أهم وأهم، وهو الاحترام والتقدير”.

وأضاف ثاباتيرو، الذي يعتبر من أبرز المدافعين عن مقترح الحكم الذاتي لإنهاء نزاع الصحراء، “إننا نكتشف كل يوم أن تاريخ إسبانيا لا يمكن فهمه بدون المغرب وبدون العالم العربي”.

واسترسل: “إن تاريخ المغرب لا يمكن فهمه بدون إسبانيا أيضًا. لقد تركنا بصمات متبادلة تجعلنا نعيش بنظرة واسعة”، مردفاً: “لذلك أعتقد أنه يجب علينا أن نهنئ الحكومتين، لأنه توجد اليوم مثل هذه العلاقة الإيجابية وهذا إرث يدوم ويدوم، وهو مثال لأوروبا والعلاقة مع أفريقيا”.

وواصل ثاباتيرو: “يجب أن أعود إلى إسبانيا لأن لدي رحلات، كما هو الحال دائمًا تقريبًا. لكن حسنًا، أنا آتي إلى المغرب بين الحين والآخر، لأن المغرب مضياف جدًا والمغرب يعاملني بشكل جيد جدًا”، مبرزاً: “لأنني منطقيًا مدين لهذا الحضن الدائم مع هذه الأمة العظيمة”.

وخلفت تصريحات ثاباتيرو، غضب الصحف الإسبانية الموالية للجزائر و”البوليساريو”، خصوصا بعد انتشار العديد من الصور التي تظهره مستمتعا بالمأكولات المحلية في مطاعم بالصويرة، إلى جانب رقصه على إيقاعات موسيقى “كناوة”، التي أثثت واحدا من أكبر المهرجانات على المستوى الإقليمي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي