Share
  • Link copied

تَنَقّلات العوْدَة بعد العِيد.. مُواطِنون مُتخوّفون مِن سيناريو “الهروب الكبير”

بعد انصرام أيام العيد الأولى، يترقب كثير من المواطنين بمختلف مناطق المغرب فرصة مناسبة للعودة مقرات العمل في المدن الكبرى، بداية الأسبوع المقبل، متأرجحين بين ضرورة العودة والتخوف من  إعادة سيناريو “ليلة الهروب الكبير”، من فوضى وحوادث وتجاوزات.

وينتظر أن تعود ذات الحركية إلى الطرق السيارة بقوة ابتداء من الأسبوع القادم، خصوصا بعد انتشار أنباء عن إمكانية العودة للحجر الصحي بعد ارتفاع حالات الإصابة أيام العيد وتصريحات كل من العثماني ووزير الصحة خالد آيت الطلب.

في السياق ذاته، وككل سنة تشهد مختلف مدن المغرب وثيرة تنقل كبيرة تجاه المدن الكبرى خلال فترة ما بعد عيد الأضحى، الشيء الذي يزيد من تخوفات المواطنين ويرفع من نسبة المخاطر ما يضع على عاتق السلطات العمومية هاجس تدبير السفر وفق شروط سليمة وآمنة.

وتُعزى مخاوف المواطنين للتدبير الارتجالي فيما يخص بداية بالتنقلات إشكالية توفير المواشي كما أن الحكومة اتخذت قرارات فجائية عديدة من أبرزها منع التنقل في اللحظات الأخيرة، إلا أن العودة  يرتقب أن تكون عكس الذهاب أي أن تكون أكثر يسرا .

من جهة ثانية ونظرا لضرورة التنقل بالنسبة للعائدين لمقرات العمل يجب الحرص على الالتزام بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات واحترام التباعد الاجتماعي والنظافة، بغية ضمان مرور العودة في ظروف صحية سليمة كما تجدر الإشارة إلى أنه لحدود الساعة لم يخرج أي قرار بخصوص منع التنقل أو الإعلان عن إجراءات تدبيرية لتأمين عودة المسافرين.

Share
  • Link copied
المقال التالي