قدمت منظمة (تيبو المغرب)، السبت بالدار البيضاء، تقريرها لموسم 2020ـ2021، وخطة عملها للسنوات الأربع القادمة 2022-2025،ورؤيتها في أفق 2030.
وبهذا الخصوص، أوضح الرئيس المؤسس للجمعية محمد أمين زرياط، في ندوة صحفية، أن (تيبو المغرب) تمكنت خلال موسم 2020-2021 من القيام بتغطية واسعة للجهات الإثنتي عشرة للمملكة، إذ استفاد 250 ألف شابا وشابة من برامج الجمعية التي تركز على التربية والإدماج المهني وريادة الأعمال والتمكين من خلال الرياضة.
وقال إن هذه المنظمة، التي تستخدم قوة الرياضة لتصميم حلول اجتماعية مبتكرة في مجال التربية والتمكين والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والنساء من خلال الرياضة، تتطلع إلى أن تصبح قاطرة للتنمية بإفريقيا عن طريق الرياضة بحلول سنة 2030.
وأكد، في هذا السياق، أن تيبو المغرب “ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر في أفق سنة 2030، وجدول أعمال 2063 المتعلق بإفريقيا”، معتبرا أن بناء قارة قوية من خلال شبابها رهين بظهور برامج عمل مبتكرة وواقعية وعالية التأثير.
وأضاف أنه داخل هذه المنظمة “نؤمن بشدة بقوة الرياضة كرافعة تقدم حلولا للقضايا الاجتماعية المستعجلة في القارة”.
وأبرز أن رؤية 2030، التي تضع الفتيات والمهاجرين واللاجئين وذوي الاحتياجات الخاصة والشباب المستبعد عن سوق الشغل، وكذا النساء، في صلب اهتمامها، تهدف إلى إخراج جيل جديد مزدهر وقادر على التقدم في مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين في سياق عالمي يتسم بالعديد من التعقيدات.
وبخصوص خطة العمل للسنوات من 2022 إلى 2025، أشار إلى أنها تتضمن سلسلة من البرامج الريادية والهيكلية، ومنها على الخصوص تنظيم الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الرياضية في الفترة الممتدة من 11 إلى 14 نونبر 2021، وإطلاق مدارس الفرصة الثانية ـ الجيل الجديد، الموجهة لمهن الرياضة.
كما تشمل تعميم مراكز تيبو للتربية عن طريق الرياضة، وتدشين أخرى جديدة، وإطلاق مبادرات تركز على الفتيات والنساء في الرياضة، ومن ذلك تعميم مراكز تمكين الفتيات المراهقات في المناطق القروية من خلال كرة القدم وبرامج أخرى في جميع أنحاء التراب الوطني، إضافة إلى
إحداث حاضنة تركز على التربية والصحة من خلال الرياضة لصالح الجمعيات.
تعليقات الزوار ( 0 )