أمر الوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة، أمس الجمعة، بتوقيف عنصر من القوات المساعدة ووضعه رهن الحراسة النظرية في إطار البحث الذي فتحته النيابة العامة بخصوص تعرض أحد نواب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، لاعتداء جسدي ولفظي ولتوقيف تعسفي خلال خروجه من منزله دون حمل وثيقة لإثبات الهوية أثناء فترة الطوارئ الصحية.
ووفق تسجيل صوتي بعثه نائب وكيل الملك، قاسم الهشيوي، لمجموعة “واتساب” خاصة بالقضاة، فإن المعني بالأمر خرج من منزله بحي ابن كيران من أجل التبضع، حيث اختار المرور من أمام حاجز أمني بقصد اختصار الطريق وتفادي الازدحام، لكن أحد عناصر القوات المساعدة استوقفه بعدما أشبعه سبا وشتما ووصفه بالحمار.
وقال نائب وكيل الملك في التسجيل الصوتي الذي تم نشره أمس على أوسع نطاق عبر تطبيق “واتساب” أنه انتقد أسلوب كلام عنصر القوات المساعدة قبل أن يعرفه شفويا بصفته، قبل أن يتدخل عنصر آخر مطالبا إياه بتسليمه بطاقة التعريف الوطنية الخاصة به، لكن نائب وكيل الملك لم يكن يحملها، لذلك طلب منه الاتصال بالدائرة الأمنية العاشرة أو الانتقال معه إليه للتأكد من الأمر، وهو المقترح الذي لم يعجب “المخزني”.
وأوضح قاسم الهشتوري بأن العنصر المذكور قام بخنقه ثم ضربه، قبل أن يمنعه من مواصلة سيره نحو الدائرة الأمنية حيث قام بسلبه هاتفه النقال ووجه إليه وابلا من السب والشتم قبل أن يقوم بتوجيه ضربات أسفل الصدر، ثم قام بإدخاله لى سيارة القوات المساعدة موجها إليه تهديدات، حيث تدخل أحد زملاء “المخزني” وأقنعه بالتوقف عما يقوم به من سلوك عنيف.
تعليقات الزوار ( 0 )