توقيف شابين بمركز للدرك الملكي ضواحي مكناس في ظروف غامضة

ذكرت مصادر جد مطلعة بجماعة الدخيسة، ضواحي مدينة مكناس، أن مساعد قائد المركز الترابي للدرك الملكي، بمركز الدخيسة، قام بتوقيف شاب وشابة في مقتبل العمر من ساكنة قرية الدخيسة بمكناس كانا على متن دراجة نارية على مشارف تجزئة الضحى.

وذكرت ذات المصادر، في اتصال مع جريدة بناصا، أن المساعد سحب أوراق الدراجة النارية من الشاب الذي كان يقوم بسياقة الدراجة النارية رفقة شابة من مدينة مكناس، واقتادهما بعد ذلك إلى المركز حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا أمام استغراب الشابين عن أسباب توقيفهما من طرف هدا الأخير، ولاسيما وأن الشابين لم يرتكبا أي فعل جرمي أو ما يخل بالحياء العام، أو ما شابه ذلك من أفعال تستدعي توقيفهما.

ولبث الشاب الذي ينحدر من قرية الدخيسة (وزين السيما) وصديقته الشابة التي تنحدر من أحد أحياء العاصمة الإسماعيلية مكناس، في مقر الدرك الملكي بجماعة الدخيسة منذ الساعة الحادية عشرة صباحا وإلى حدود العاشرة ليلا، حيث تم إطلاق سراحهما بعدما قدم والد الشاب إلى مقر الدرك الملكي يبحث عن ابنه، وانتظر المساعد حتى التحق بمقر المركز.

وقالت مصادر جريدة بناصا أن المساعد قائد المركز الترابي قد أطلق سراح الشابين في ظروف غامضة ودون توجيه أي تهمة تستوجب توقيفهما طيلة نهار أمس الجمعة، وهو ما اعتبرته مصادر جريدة بناصا بمثابة “اعتقال تعسفي” طال الشابين من قبل المساعد قائد المركز الترابي للدرك الملكي بمركز الدخيسة، والذي يبعد عن مدينة مكناس بنحو عشر كيلومترات في اتجاه مدينة فاس.