أوقفت عناصر الشرطة القضائية بالدار البيضاء ثلاثة أشخاص، صباح اليوم السبت، قاموا باحتجاز شاب وطالبوا بفدية في إطار تصفية الحسابات بينهم، وجميعهم من ذوي السوابق القضائية. ويتعلق الأمر بخلاف بين المخطوف البالغ من العمر 24 سنة، وبين خاطفيه في إطار تصفية الحسابات، في قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني إن إشعارا من سيدة تدعي اختطاف ابنها، من طرف مستعملي سيارة، وهو ما استدعى فتح بحث دقيق مكن من توقيف المشتبه فيه الرئيسي واثنين من مشاركيه، فضلا عن العثور على الضحية الذي كان مكبلا بمنطقة قروية بضواحي مدينة المحمدية.
ومكنت التحريات والتنسيق الأمني مع عناصر الأمن بمدينة المحمدية ومع مصالح الدرك الملكي بمنطقة بني يخلف، من التوصل إلى الشخص المحتجز، حسب بلاغ المديرية، هو “موضوع عدة مذكرات بحث من أجل ترويج المشروبات الكحولية بدون رخصة، كان قد اتفق مع المشتبه فيه الرئيسي على تزويده بكمية من الأقراص المهلوسة مقابل مبلغ 15 ألف درهم، غير أنه تسلم مبلغ الاتفاق ولم يوفر المؤثرات العقلية المطلوبة، فأقدم المشتبه فيه ومشاركيه على اختطافه واحتجازه ومطالبة عائلته بتسديد المبلغ المالي الذي كان قد تسلمه الضحية”.
وقد وضع كل من المشتبه فيهم الثلاثة المتورطين في الاختطاف والاحتجاز، وكذا الضحية المبحوث عنه في قضايا زجرية عديدة، رهن البحث الذي تجريه النيابة العامة.
تعليقات الزوار ( 0 )