Share
  • Link copied

توقفت بعد قرار “عدم الذبح في عيد الأضحى”.. مربو المواشي الإسبان يأملون في استئناف عمليات تصدير الخرفان إلى المغرب

أعرب رئيس المنظمة المهنية الدولية للأغنام والماعز اللحوم (إنتروفيتش)، راؤول مونيز، عن ثقته في أن القطاع الإسباني سيستأنف شحنات الحملان الحية إلى المغرب استعدادًا لعيد الأضحى (17 يونيو).

وأوردت صحيفة “interempresa” الإسبانية، أن تصريحات مونيز، جاءت رغم حث الملك محمد السادس، للمغاربة، قبل شهر، على عدم القيام بشعيرة الذبح، خلال عيد الأضحى بسبب نقص أعداد قطيع الأغنام والماعز، ونتائج الجفاف.

وأضافت، أن مونيز، اعترف في تصريحات لصحيفة “إفياجرو” بأن رسالة الملك محمد السادس، لشعبه، ألقت بظلالها على الشحنات الإسبانية من الأغنام، الموجهة إلى المغرب، التي توقفت فجأة”.

وتابع أن إسبانيا، كانت، قبل مناشدة الملك لشعبه، تصدر، ما بين 10 آلاف و15 ألف خروف حي أسبوعيا إلى المغرب، سواء للاستهلاك خلال شهر رمضان، أو للتسمين استعدادا لعيد الأضحى.

وأكد مونيز، أنه واثق من إمكانية استئناف الشحنات إلى المغرب، لأن عيد الأضحى، هو “مناسبة جميلة واحتفالية وموجهة للعائلة”، وبالتالي، يوضح: “إذا استطاعوا، فسوف يشترون مرة أخرى”.

ونبهت الصحيفة الإسبانية سالفة الذكر، إلى أن المغرب، يضحي بما بين 4 و5 ملايين خروف في عيد الأضحى، ويشترك في الخروف أن يكون “ذكرا أكثر وزنا، وأكبر قرونا”، حسب تعبيرها.

واسترسلت، نقلاً عن مونيز، أنه في حال تم استيراد الخروف، فإن كل رأس سيكلف المغرب ما بين 300 و400 يورو على الأقل، وهو ما يزيد عن “متوسط الراتب في المغرب، والمقدر بـ 200 يورو”، وفق قوله.

ونبه مونيز، إلى أن عمليات تصدير الخرفان إلى المغرب، بدأت بشكل جيد خلال شهر رمضان، مبرزاً أن إسبانيا نجحت في “ترسيخ مكانتها باعتبارها المورد الرائد للحوم الضأن عالية الجودة في شمال إفريقيا”.

Share
  • Link copied
المقال التالي