Share
  • Link copied

توقعات بتسجيل ارتفاع في الإنتاج بقطاع الصناعة التحويلية

يتوقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية تسجيل ارتفاع في الإنتاج، خلال الفصل الرابع لسنة 2022، وذلك بفضل التحسن المرتقب في أنشطة صناعة السيارات وصناعة الأجهزة الكهربائية والصناعات الغذائية، وفق مذكرة أصدرتها المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الخميس 08 دجنبر 2022.

أبرزت المندوبية، في مذكرتها حول أهم ارتسامات أرباب المقاولات المستقاة من بحوث الظرفية الاقتصادية برسم الفصل الرابع من سنة 2022، أن هذا الارتفاع يقابله انخفاض في أنشطة “الصناعة الكيماوية” و”صناعة المشروبات”، مشيرة إلى أن أغلبية مقاولي هذا القطاع يتوقعون استقرارا في عدد المشتغلين.

تحسن إنتاج الفوسفاط

وفي ما يتعلق بقطاع الصناعة الاستخراجية، يتوقع أرباب المقاولات ارتفاعا في الإنتاج، حسب معطيات المندوبية، مبرزة أن هذا التطور يعزى بالأساس إلى التحسن المرتقب في إنتاج الفوسفاط.

أما على مستوى عدد المشتغلين، فتشير توقعات أرباب المقاولات إلى تسجيل استقرار في هذا العدد خلال الفصل نفسه.

وفي المقابل، سيشهد إنتاج الصناعة الطاقية، خلال الفصل الرابع لسنة 2022، وفق المصدر ذاته، انخفاضا نتيجة التراجع المرتقب في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”، فيما يرتقب أن يسجل عدد المشتغلين في القطاع استقرارا أيضا.

وخلال الفصل نفسه، تتوقع مقاولات قطاع الصناعة البيئية استقرارا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء” واستقرارا في عدد المشتغلين.

تراجع قطاع البناء

في المقابل، ينتظر، حسب ما توصلت إليه المندوبية، أن يسجل نشاط قطاع البناء انخفاضا خلال الفصل الرابع من سنة 2022، مشيرة إلى أن هذا التراجع يعزى بالأساس إلى الانخفاض المنتظر في أنشطة “الهندسة المدنية”. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع انخفاضا في عدد المشتغلين خلال الفصل نفسه.

وعلى مستوى الفصل الثالث من سنة 2022، تشير معطيات المندوبية السامية للتخطيط إلى تسجيل استقرار في الصناعة التحويلية، نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة “الصناعة الكيماوية”، و”الصناعة الصيدلانية” و”صنع منتجات المعادن اللافلزية الأخرى” والتراجع في إنتاج “الصناعات الغذائية” و”صناعة السيارات” و”صنع الأجهزة الكهربائية”.

ويتجلى من ارتسامات أرباب المقاولات التي استقتها المندوبية، أن 53 في المائة من مقاولات الصناعة التحويلية واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية المستوردة.

كما اعتبر مستوى مخزون المواد الأولية خلال هذا الفصل عاديا، فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 36 في المائة من أرباب مقاولات الصناعة التحويلية، بينما بلغت هذه النسبة 54 في المائة، حسب فروع النشاط، لدى مقاولات “صناعة النسيج”.

وعلى مستوى إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، خلال الفصل نفسه، يُتوقع أن يكون قد سجل ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج الفوسفاط، مقابل انخفاض في عدد المشتغلين بالقطاع.

ارتفاع في إنتاج الطاقة

وفي ما يتعلق بإنتاج الطاقة خلال الفصل الثالث من سنة 2022، تشير معطيات المندوبية إلى تسجيل ارتفاع في الإنتاج نتيجة الزيادة في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”، لافتة إلى تسجيل استقرار في إنتاج قطاع البيئة بفعل الركود في إنتاج أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”.

أما على مستوى قطاع البناء، فقد شهد خلال الفصل الثالث من السنة ذاتها تراجعا، يعزى إلى الانخفاض الذي قد يكون سجل في أنشطة “الهندسة المدنية” وفي أنشطة “تشييد المباني”.

وتتوقع المندوبية أن تكون 45 في المائة من مقاولات القطاع قد واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية للبناء، فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 59 في المائة من مقاولات هذا القطاع.

Share
  • Link copied
المقال التالي