Share
  • Link copied

توسل “البوليساريو” عند باب الاتحاد الأوروبي لإشراكها في أي مفاوضات بخصوص اتفاقيتي الصيد والفلاحة يفضح “ارتزاقها”

اعتبر القيادي السابق في “البوليساريو”، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، أن عرض الجبهة مؤخرا، إشراكها في التفاوض مع الاتحاد الأوروبي بخصوص اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة، “دون شروط” مسبقة، يؤكد “ارتزاقها”.

وقال ولد سلمى في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيسبوك”، إن “البوليساريو التي رفعت دعوى أمام محكمة العدل الأوروبية ببطلان اتفاقيتي الصيد والمنتجات الفلاحية الموقعة مع المغرب، بحجة عدم استشارة سكان الإقليم، عرضت مؤخرا عبر ممثلها منصور عمر، إشراكها في أي عملية تفاوض جديدة بشأن منتجات الإقليم”.

وأضاف المسؤول السابق في “البوليساريو”، أن منصور، أوضح، أنه في حال تم إشراكها “سيجد الجميع صيغا وآليات تمكن من تجاوز عقبة القرار الأخير للمحكمة الأوروبية”، متابعاً أن ممثل الجبهة، أكد أن “البوليساريو منتفحة على إمكانية إجراء هذه المفاوضات في أي وقت، ودون أي شروط مسبقة”.

وأوضح ولد سلمى، أنه بهذا المقترح، “تثبت جبهة البوليساريو نفاقها وتؤكد ارتزاقيتها”، متابعاً: “فمن جهة تعلم يقينا أن أغلب سكان الإقليم يعيشون في الأقاليم الصحراوية بالمغرب، ورغم ذلك رفعت دعوى أمام المحكمة الأوروبية لإبطال الاتفاقيتين بحجة عدم استشارة السكان المحليين”.

وأردف أن مقترحها الأخير، يضرب “بدعواها عرض الحائط، وتسوق نفسها طرفا مفاوضا في أية اتفاقيات مستقبلية، ولم يطرأ أي جديد على الحيثيات التي تأسس عليها قرار المحكمة الأوروبية، عدا كون همّ البوليساريو، كان هو الارتزاق من معاناة الصحراويين وليس الدفاع عن حقوقهم، وبذلك صرح ممثلها بـ:نشارك أو نفسد اللعبة”.

Share
  • Link copied
المقال التالي