شارك المقال
  • تم النسخ

توجه الوزارة لتوسيع المستهدفين من التلقيح يثير مخاوف تفاقم مشكل الاكتظاظ

أثار عزم وزارة الصحة، توسيع الفئة العمرية المستفيدة من لقاح كوفيد 19، ليشمل الذين يبلغون من العمر بين 18 سنة و24 سنة، ضجة كبيرة على منصات التواصل الإجتماعي، حيث أكدت عدد من التدوينات على أن توسيع الحملة من شأنها تأزيم الوضع الحالي الذي يتسم بنوع من العشوائية وسوء التنظيم.

ويأتي توسيع وزارة الصحة لفئة المستفيدين من اللقاح، في الوقت الذي برزت فيه أصوات تطالب بضرورة، الرفع من عدد الأطر الصحية والطبية المشاركة في العملية، خاصة وأن مراكز التلقيح عرفت منذ إعلان الوزارة توسيع لائحة الملقحين، إلى حدود سن 25 سنة، إقبالا كبيرا، وفوضى بمختلف المدن المغربية.

وطالبت (الأصوات) بضرورة التريث إلى حيث تلقيح كافة الشباب البالغين من العمر 25 سنة فما فوق، نظرا للأعداد الكبيرة التي تنتظر في طوابير أمام المراكز المخصصة للتلقيح، إضافة إلى كون العديد منهم، انتظروا لساعات دون أن يلقحوا بسبب نفاذ مخزون التلقيح، أو إغلاق المراكز بالرغم من إعلان الوزارة عن فتح كافة المراكز خلال الفترة الليلية ونهاية الأسبوع.

وتناقلت صفحات عبر منصات التواصل صور ومقاطع فيديو توثق لحالة الفوضى التي أصبحت عليها مراكز التلقيح، بسبب غياب التنظيم، والأعداد الكبيرة التي توجهت من أجل التلقيح، خاصة وأن الوزارة ألغت الإلتزام بمواعيد التلقيح والمراكز، التي تم احترامها من قبل الفئات العمرية الأخرى، في وقت سابق.

وفي سياق متصل، علق أحد المواطنين المغاربة على منشور وزارة الصحة بالقول ‘’ صيفطو معاكم شي لجنة تشوف الزحامات لي فمراكز التلقيح و تشوف المسؤولين فهاد المراكز مابغاوش يطبقو البلاغ لي لحتو لبارح ديال تلقح فأقرب مركز ليك و تشوفو المراكز كايسدو مع 16 ماكاين لا 20 لا هم يحزنون’’.

ووفق جريدة “الأحداث المغربية”، فإن وزارة الصحة تشرع ابتداء من اليوم الاثنين، في توسيع الفئة المستهدفة من عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد ومتحوراته لتصل هاته هذه المرة إلى سن 18 سنة، وأن جميع المواطنين والمقيمين بالمغرب، والذين يبلغون 18 سنة وما فوق، ما عليهم سوى التوجه إلى أقرب مركز لهم وليس لمحل سكناهم قصد أخذ جرعتهم المضادة للفيروس.

وتهيب وزارة الصحة بكل الفئات المستهدفة الانخراط في هذا المجهود الوطني بشكل يمكن من تفادي الاكتظاظ في نقط للتلقيح بعينها، باعتبار وفرة المراكز، وكذلك تعبئة الأطر الصحية في كل نقط التلقيح لتقديم خدمة ذات جودة وفي أفضل الظروف.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي