Share
  • Link copied

توافق الولايات المتحدة وفرنسا حول الموقف من مغربية الصحراء يُبشير بنهاية وشيكة لملف النزاع بمجلس الأمن

قال الأستاذ الفخري للدراسات العربية والإسلامية في جامعة مدريد المستقلة، برنابي لوبيز، إن عودة دونالد ترامب، إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، “يمثل دفعة حقيقية للرؤية المغربية” لحل نزاع الصحراء.

وأضاف لوبيز المتخصص في التاريخ والحركات الاجتماعية في العالم العربي والمغرب المعاصر، في حوار أجراه مع موقع “elDiario.es”، أن الرباط تعتقد أن عودة ترامب، تعني أنه “سيكمل السياسة التي بدأها في نهاية 2020”.

وتابع أن المغرب، ينتظر “إنهاء ما بقي معلقا خلال ولاية الرئيس بايدن، أي افتتاح قنصلية بمدينة الداخلة”، إلا أن الرئيس الأمريكي الجديد القديم “لا يمكن التنبؤ بسلوكه، خصوصا في ظل وجود جبهات أخرى في السياسة الدولية أكثر إلحاحا”.

وأوضح لوبيز في الحوار نفسه، أنه في حال تصرفت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، في انسجام تام بمجلس الأمن، فهذا يعني انتصار المغرب في نزاع الصحراء.

وأردف أن تصرف واشنطن وباريس في انسجام بمجلس الأمن، يعني “خسارة كل شيء من وجهة نظر التوصل إلى قرار قادر على التوفيق بين مصالح الطرفي”، في إشارة إلى اتخاذ قرار يصب في صالح المغرب لوحده.

وفي المقابل، نبه لوبيز إلى أن حق فرنسا إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في استعمال “النقض” بمجلس الأمن، يجعل إمكانية إصدار الأخير لقرار لا يصب في مصلحة المغرب، “أمرا شبه مستحيل”، مسرسلاً أن مقترح الحكم الذاتي المغربي، ما يزال “غامضا”، حسب تعبيره، لأنه سيكون “دون إجماع أو نقاش أو تفاوض”.

Share
  • Link copied
المقال التالي