شارك المقال
  • تم النسخ

تواصل عملية إعادة الإعمار بمناطق شيشاوة المتضررة من “زلزال الحوز”

تتواصل في إقليم شيشاوة عملية إعادة إعمار المنازل، المنهارة كليا أو جزئيا إثر زلزال 8 شتنبر 2023، على نحو دؤوب، وفي ظروف جيدة، بفضل الالتزام المستمر للسلطات المحلية والانخراط الفعال للمصالح المعنية والمجتمع المدني.

ففي مختلف الجماعات التابعة للإقليم، ولاسيما تلك الواقعة بالمناطق الجبلية، يتواصل زخم التعبئة بغية استكمال إنجاز المشاريع الجارية وتلبية تطلعات السكان المحليين، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.

وت بذل جهود كبيرة من أجل تنفيذ البرامج المعتمدة على المستوى المركزي والإقليمي، وخاصة تلك المتعلقة بإعادة بناء المنازل المتضررة، وإعادة إيواء السكان، وكذا إعادة تأهيل وتجديد المدارس والمراكز الصحية المتضررة بفعل الزلزال.

فقد تحولت جميع الدواوير والجماعات المستفيدة من البرامج التي تم إطلاقها، قبل وبعد الزلزال، إلى أوراش مفتوحة، تحت إشراف السلطات الإقليمية والمحلية التي لا تدخر جهدا في تقديم العون والمساعدة اللازمين للسكان.

وفي هذا الصدد، قال رئيس قسم التجهيز بإقليم شيشاوة، أورايس الهاشمي إنه “في أعقاب الزلزال، تمت تعبئة كافة المتدخلين على كل المستويات من أجل تسريع إعادة الإعمار وإعادة تأهيل البنيات التحتية، وكذا إعادة إسكان المتضررين”.

وأضاف الهاشمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تحقيقا لهذه الغاية، تم إحداث لجنة إقليمية لتتبع عملية إعادة الإعمار عن كثب بتنسيق مع كافة الأطراف المعنية.

وأبرز أنه منذ الأيام الأولى التي أعقبت الزلزال، بذلت جهود جبارة، تحت إشراف السلطات الإقليمية، من أجل استكمال مختلف المشاريع المفتوحة، وضمان إعادة إسكان المتضررين في المواعيد المحددة، وفك العزلة عن الدواوير المعزولة، وإعادة تأهيل وتعبيد الطرق.

وعبر العديد من المستفيدين من هذه المبادرات، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحهم الكبير للجهود التي تبذلها كافة الجهات المعنية.

كما أعربوا عن بالغ امتنانهم للملك محمد السادس على العناية الخاصة التي ما فتئ الملك يوليها لتحسين ظروفهم عيشهم، من خلال تمكينهم من الحصول على سكن لائق، وشبكة طرق معززة وآمنة، وخدمات صحية للقرب.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي